علقت الإعلامية عزة مصطفى، على واقعة التسريبات المزيفة التي نشرها الإرهابي الهارب عبد الله الشريف، والذي قال يوم الخميس، إنه يملك تسريب مكالمة للواء مستشار في رئاسة الجمهورية مع محامية مستشارة في رئاسة الجمهورية
وأضافت خلال تقديم برنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن عبد الله الشريف تحدث عن عمولات بالملايين مقابل تسهيل العمل في المقاولات والمشروعات التي تنفذها الدولة.
وأشارت إلى أن الداخلية كشفت الموضوع بكل تفاصيله، موجهة، التحية لجهاز الأمن الوطني، التي كشفت ملابسات المحادثة الإلكترونية.
وأكدت الإعلامية عزة مصطفى أنه تم فضح ما ادعاه الإرهابي الهارب وتصدر بسببه التريند لمدة يومين، لافتة إلى أن الجماعة الإرهابية وعناصرها يحترفون التزوير وتغيير الأصوات، وهذه لن تكون الواقعة الأخيرة لهم.
ولفتت إلى أن عبد الله الشريف خائن ونصاب ومزور، حيث نصب على المواطن الذي أوصل له المكالمة المزيفة ولم يرسل له الـ 10 آلاف المتفق عليهم بينهما، معلقة «ليه يا أخي تضحك على الراجل اللي خلاك تريند يومين».
وأوضحت الإعلامية عزة مصطفى، أن عبد الله الشريف خائن وغبي ومتآمر وأهبل زي الكتاب ما بيقول، مردفة «طمني عليك يا عُبد أنت عامل أيه دلوقتي بعد الفضيحة دي؟».
اقرأ أيضاً| أحد علماء الأزهر الشريف: المؤمن لا يشارك في فتنة أو نقل شائعة
ومن ناحية اخرى فقد قال اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية الأسبق وعضو مجلس الشيوخ: إن بيان الداخلية الذي يكشف حقيقة التسريب المفبرك لإحدى مؤسسات الدولة حدث هام يثبت يقظة جهاز الأمن الوطني المصري، وأننا لدينا أجهزة قوية تسهر الليالي لتؤدي العمل الذي يثبت أن الدولة قوية وأمينة، وأنه لا يوجد بقيادتها أو بأجهزتها من هو منحرف أو خارج عن إطار الشرعية أو يعمل لحساب الغير.
وأضاف "المقرحي"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الآن" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الاثنين، أن الإخوان في الداخل والخارج هم عصابة إرهابية، وعبد الله الشريف إخواني إرهابي تافه ضعيف الشخصية يسعى للاسترزاق وتكوين ثروات حرام بأي أسلوب، وسافر ليستفيد من الخارج وليس لكونه صاحب مبادئ أو يدافع عن قيم محددة.
وأعرب مساعد وزير الداخلية الأسبق وعضو مجلس الشيوخ، عن سعادته بما قام به جهاز الأمن الوطني والأجهزة الأمنية التي ساهمت في كشف تلك العصابة الإرهابية وما يروجونه ليل نهار بقنواتهم المفضوحة من أقوال كاذبة لأحداث نوع من الانشقاق داخل الوطن وتهييج الرأي العام في الداخل.
