قدمت بوابة أخبار اليوم " البث المباشر"، نقلا عن قناة إكسترا نيوز حول احتفالية بدء المرحلة الثانية من خطة إعماء غزة.
وكان السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، كان قد أكد أن القضية الفلسطينية، تحظى باهتمام كبير من مصر، وخلال مشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، في القمة المصرية الأردنية، تم وضع خارطة للتعامل مع القضية في الفترة الحالية والمستقبل القريب، وركزت على تثبيت الهدنة بعد حرب مايو الماضي، بعد نجاح المساعي المصرية في وقف العنف، وجرى الاتفاق على تكثيف الاتصالات مع جميع الأطراف الضالعة في القضية، بما فيهم الجانب الإسرائيلي، والولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، بهدف تثبيت الهدنة، وحشد الموارد لإعادة إعمار غزة.
وأوضح ، أن المرحلة الأولى من إعادة إعمار غزة أوشكت على الانتهاء، وهي تتمثل في إزالة المخلفات والركام الذي نتج عن التدمير في غزة، إضافة إلى سعي مصر لفتح نافذة جديدة للمفاوضات وإعادة إحياء عملية السلام من جديد بفتح اتصالات مكثفة بين مصر والأردن والسلطة الفلسطينية، خاصة أن مصر والأردن لديهما باع تاريخي في التعامل مع الجانب الإسرائيلي، وأكثر الدول العربية خبرة في ذلك، ولذلك تكثفان اتصالاتهم لإعادة الأطراف إلى طاولة المفاوضات.
هذا وكانت وكالة الأنباء الفرنسية، قد أبرزت جهود وأعمال الإنشاءات المصرية داخل قطاع غزة، لإنشاء طريق ساحلي جديد في مدينة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، بعدما نجحت القاهرة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، في أعقاب القتال الأخير بين إسرائيل وحماس في مايو الماضي.
تقرير الوكالة الفرنسية، ذكر أن مصر استعادت وجودها مرة أخرى في قطاع غزة، بعد سنوات من تذبذب العلاقات بين القاهرة وحماس، بعد أن عبر عدد من العمال والمهندسين المصريين الحدود، بصحبة معدات وشاحنات البناء في مهمة لإنشاء طريق ساحلي جديد داخل القطاع. وذلك عقب نجاح مصر في التوسط لوقف إطلاق النار بعد صراع استمر 11 يومًا بين إسرائيل والفصائل المسلحة في قطاع غزة، بالإضافة إلى تعهد القاهرة بتقديم حزمة مساعدات لإعادة إعمار القطاع بقيمة 500 مليون دولار، في مايو الماضي.
ونقلت الوكالة الفرنسية عن خبير اقتصادي فلسطيني، أن مشهد العمال المصريين الذين يعيدون إعمار غزة، بينما تستثمر القاهرة الملايين في القطاع كان "غير متوقع ولا يمكن تصوره"، مضيفًا أن "مصر وحماس ليسا صديقين، ولكن لديهما مصالح مشتركة".
وقد أظهر صور التقطت في 30 أكتوبر الماضي، ونشرتها الوكالة في 21 نوفمبر من الشهر الجاري، عددًا من العمال والمعدات والشاحنات المصرية، خلال أعمال تمهيد طرق بالقرب من ساحل القطاع المطل على البحر المتوسط.
