كورونا في فرنسا.. 48 وفاة و44 ألف إصابة جديدة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أعلنت السلطات الصحية الفرنسية، اليوم الأحد، تسجيل 48 وفاة و43848 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد.

وبذلك يرتفع إجمالي الوفيات منذ بدء الجائحة إلى 120431، والإصابات إلى 8258692 حالة.

يذكر أن الحكومة الفرنسية أمرت مؤخرا بإغلاق المراقص في الأسابيع الأربعة المقبلة من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا وسلالاته المتحورة قبيل احتفالات نهاية العام.

أقرا أيضا فرنسا توافق على علاج بالأجسام المضادة لهذه الفئات 

كما طالبت المواطنين بالحد من التجمعات الشخصية والمهنية قبيل نهاية العام.

وتستهدف الحكومة أيضا تطعيم الأطفال من 5 إلى 11 عاما بلقاحات كورونا اعتبارا من 20 ديسمبر، بعد موافقة السلطات الصحية.

في سياق متصل كان قد أعلن وزير التعليم والشباب والرياضة الفرنسي جان ميشيل بلانكير، إغلاق أكثر من 3000 فصل دراسي في المدارس الابتدائية في فرنسا، بسبب انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19).
وقال بلاكير، وفقا لقناة "فرانس إنفو تي" الإخبارية اليوم الخميس 9 ديسمبر، إنه ليس من الضروري تمديد الإجازة المدرسية بعد نهاية إجازة العام بسبب الموجة الخامسة لوباء "كوفيد -19" .

وقالت الهيئة العامة للصحة في فرنسا - حسبما ذكرت قناة "فرانس إنفو تي في" الإخبارية الفرنسية، اليوم الخميس، إنه توجد 13 ألفًا و44 حالة إصابة بكورونا حاليًا بالمستشفيات.

وأكدت القناة أنه منذ ظهور الوباء في فرنسا، توفي 120 ألفًا حتى الآن وإجمالي الإصابات بلغ 8 ملايين و5 آلاف إصابة.

أفادت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية بارتفاع إجمالى عدد الإصابات بـفيروس كورونا فى العالم إلى أكثر من 267.8 مليون إصابة، وإجمالى الوفيات إلى أكثر من 5.2 مليون وفاة.

وبحسب بيانات الجامعة بلغ إجمالى الإصابات بفيروس كورونا فى العالم 267.8 مليون إصابة، فيما بلغ إجمالى الوفيات 5.2 مليون حالة.

وظهر فيروس كورونا لأول مرة في العالم بنهاية شهر ديسمبر عام 2019 في مدينة ووهان التابعة لإقليم هوبي الصيني، وتسبب في دخول أكثر من نصف سكان العالم إلى عزل صحي من أجل مواجهة الموجة الأولى من الفيروس.

وبلغت إصابات كورونا حول العالم عشرات الملايين، وهو الرقم الذي لم يتوقف عن الزيادة بمعدلات كبيرة منذ انتشار الجائحة.

وتشهد عدد من الدول ارتفاع جماعي في معدلات الإصابة اليومية بالفيروس التاجي، وهي المرحلة التي صنفتها بعض الدول بأنها الموجة الرابعة للفيروس، وبدأت في فرض مزيد من الإجراءات الاحترازية لمواجهتها والتي تشابهت مع حظر التجوال الذي كان مفروضا خلال الموجة الأولى.

ولازالت منظمة الصحة العالمية تطالب الدول بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي بالإضافة إلى الإجراءات الصحية المُتمثلة في ارتداء الكمامات.