كشف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أنه استجاب للعديد من المطالب على عودة إقامة صلاة الجنازة ، مشددا على أنه تيسيرًا على المواطنين في أداء صلاة الجنازة، وافقت اللجنة العليا لإدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية ، بمجلس الوزراء ، برئاسة الدكتور المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء على إقامة صلاة الجنازة بالمساجد الكبرى والجامعة التي تقام بها صلاة الجمعة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة ETC، مساء اليوم الأحد، أن الوزارة تلقت مطالب عديدة من المواطنين وأعضاء بمجلس النواب تطالب بعودة إقامة صلاة الجنازة، ولكن بضرورة إرتداء الكمامة، وضرورة تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية.
و شدد وزير الأوقاف على ضرورة اتباع الضوابط الاحترازية والوقائية للصلاة فى المساجد بشكل عام، وصلاة الجنازة بشكل خاص، مثل ارتداء الكمامات والحرص على التباعد الاجتماعي، وأن يحمل كل مصل معه سجادة الصلاة الخاصة به، لافتة إلى أن عدد المساجد الكبرى والجامعة التي تؤدى فيها صلوات الجمعة يصل لأكثر من 80 ألف مسجد.
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن مصر هي بلد تلاوة القرآن الكريم قديما وحديثا، ولديها من المواهب والأصوات التي لا تملكها أي دولة على مستوى العالم.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إنجي أنور مقدمة برنامج "مصر جديدة"، الذي يعرض على قناة ETC، مساء اليوم الأحد، أن هناك جماعات متطرفة تستغل القرآن بشكل يخدم مصالحها، وتقتل باسم راية الإسلام والقرآن والدين منهم براء .
وشن وزير الأوقاف هجوما لاذعا على الجماعات الإرهابية الذين يستغلون الدين بشكل يخدم غايتهم، موضحا أن الوزارة لا تهتم فقط بحفظ القرآن الكريم فقط، بل فهم آياته.
وجه وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، عظيم الشكر وعميق التقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي، على اهتمامه الكبير والبالغ بأهل القران وحرصه على تكريمهم سنويا.
وأضاف جمعة خلال مداخلة هاتفية على قناة ETC، مساء اليوم الأحد، أن وزارة الأوقاف لا تهتم بحفظ القران الكريم ولكن بفهم معاني ومقاصد آيات الله.
وتابع وزير الأوقاف أن هناك 70 متسابقا من نحو 40 دولة يشاركون في مسابقة القرآن الكريم، مضيفا أن حفظ ذوى الهمم للقرآن الكريم آيه من آيات الله في حفظ كتاب الله ومجالات عديدة.
أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة أن كل ما يتصل بالقرآن لابد من تعظيم شأنه، مؤكداً أنه لن يتم فتح فصول لتحفيظ القرآن إلا بوجود كراسي ومكان يليق بإجلال القرآن.
وأوضح الوزير خلال الندوة الثقافية علي هامش المسابقة العالمية للقرآن الكريم الثامنة والعشرون، أن كل ما يتصل بالقرآن لابد من التعامل معه بسخاء نفس ويد.
ولفت الوزير إلى أن أفضل الأشياء التي تعاملنا معها هو القرآن؛ حيث نكرم بما هو متاح أهل القرآن وللمترجمين فلابد من تهيئة الأولاد في أفضل صورة لإجلال القرآن ومن أجل انطباع هذه الصورة في أذهان الناس ويعلمون أن هذا من تعظيم كلام الله.
وأكد وزير الأوقاف أن علي حافظ القرآن الإلمام باللغة العربية والتفسير وسبب نزول الآيات قائلا: إن اللغة العربية والتفسير وسبب نزول الآيات هو فرض عين علي معلمي القرآن الكريم .
وأشار الوزير إلى أن حافظ القرآن دون علم بتفسيره وسبب نزول آياته لن يفيده بشئ، كما طالب الوزير خلال الندوة الثقافية التي اقيمت علي هامش المسابقة العالمية ال 28 للقرآن الكريم من المتسابقين تدبر القرآن والعمل به، موضحا أن خدمة القرآن طباعة وإجلال وإكرام أهل القرإن من تعظيم شعائر الله.
وأوضح أن في المملكة العربية السعودية أكدوا أن الورق الذي يطبع به المصحف أغلى من الورق الذي يطبع به الفلوس، مؤكدا أن في المملكة بحثوا عن أجود أنواع الجلود فوجدوه في جواز السفر البريطاني فأحضروا الأفضل منه.
