قضايا وافكار

القادرون باختلاف

محمد الهوارى
محمد الهوارى

من حق أبنائنا من ذوى الاحتياجات الخاصة وذوى الهمم أن نطلق عليهم القادرون باختلاف.. نظراً لما يقدمونه من إبداعات فى الرياضة والصناعات الحرفية وتكنولوجيا المعلومات وتفوقهم فى هذه المجالات عن الأسوياء.
لقد كان الاحتفال بهم بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى رسالة لأسر هؤلاء الذين أنعم الله عليهم بالقوة والعزيمة، وساعد أسرهم فى رعايتهم ليكونوا أبطالاً فى شتى المجالات.. حيث لم تعد الإعاقة تعوقهم عن ممارسة حياتهم والمشاركة فى المجتمع، بل إن الدولة خصصت لهم 5٪ من الوظائف فى الوزارات والأجهزة الحكومية، والمفروض أن يتم ذلك فى القطاع الخاص إضافة لما توفر لهم من مزايا أبرزها الصندوق الذى أمر الرئيس السيسى بإقامته لتوفير الدعم للقادرين باختلاف، والعديد من التشريعات، وأيضاً توفير أماكن للحركة لهم فى الطرق والأرصفة.
إن رعاية أسرة لذوى الاحتياجات تحملهم أعباء كبيرة خاصة لو كانت هذه الأسرة فقيرة تحتاج للدعم والمساعدة لتوفير الجو المناسب لهم للتعليم، وبعضهم وصل إلى درجات عليا فى التعليم، وحصلوا على الدكتوراه فى مختلف التخصصات.
الدولة أصبحت أكثر استعداداً لرعاية ذوى الاحتياجات، لأنهم كنوز بالفعل يفيضون بالبركة على أسرهم وعلى مصر التى تسير إلى الأمام والتقدم والرقى باقتصاد أصبح أكثر قوة بفضل التركيز على الإنتاج فى الزراعة والصناعة ومختلف المجالات الأخرى.
إن المجتمع المدنى والقطاع الخاص مطالب بالمشاركة فى رعاية ذوى الاحتياجات، وتنفيذ النسبة المقررة لهم فى التعيينات بالقطاع الخاص .