جوزيف بوريل يبحث مع نظرائه في مجموعة السبع ملفي روسيا والصين

جوزيف بوريل
جوزيف بوريل

بحث الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، مع وزراء الخارجية والتنمية من مجموعة الدول الصناعية السبع العديد من الملفات الدولية الشائكة، وعلى رأسها ملفي روسيا والصين والأوضاع في أوروبا الشرقية.

وقال بوريل في بيان صحفي نشره عبر موقعه الرسمي بعد الاجتماع الذي استضافته مدينة ليفربول البريطانية، "مثلت في اجتماع اليوم الاتحاد الأوروبي ككل، حيث تطرقنا إلى آخر الأوضاع على الحدود الشرقية لأوروبا، وفي أوكرانيا تحديداً، حيث تحشد روسيا قواتها، بما يمثل تهديدا كبيرا على دولنا، وفي اجتماعنا، اتحدنا جميعًا في الوقوف وراء أوكرانيا لدعم سيادتها وسلامتها الإقليمية، كما أننا اتفقنا على جعل روسيا تفهم أن أي شيء يمكن أن يمثل هجومًا على أوكرانيا سيكون له ثمن باهظ".

وأضاف تحدثنا أيضا عن الصين، واتفقنا على ضرورة العمل على ضمان حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي حيث تمر 40% من صادرات الاتحاد الأوروبي عبر هذه المياه، وبالنسبة لنا من المهم جدًا الحفاظ على حرية الملاحة في هذه المياه، التي تعد بمثابة الوريد الأورطي لاقتصاديات أوروبا.
وفي وقت سابق، قال جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، إن الاتحاد الأوروبي يبذل جهودًا دبلوماسية لمنع تصعيد التوترات على الحدود بين روسيا وأوكرانيا.

في الأسابيع الماضية، أعربت أوكرانيا وبعض الدول الغربية عن قلقها إزاء الزيادة المزعومة في ما وصفوه بـ"التحركات العدوانية" من قبل روسيا على الحدود.

من جانبها، رفضت موسكو الاتهامات بقولها إنها تنقل قوات داخل أراضيها ووفقا لتقديرها الخاص، وقالت إنها لا تشكل تهديدًا على أحد، في الوقت الذي واصل فيه حلف شمال الأطلسي "الناتو" والقوات الأوكرانية تحركاتهم "الاستفزازية" على الحدود الغربية للبلاد.

وقال بوريل، في مقابلة مع صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية نُشرت في وقت متأخر من يوم السبت، "نستخدم قدرتنا الدبلوماسية لإعلام روسيا بأن هذا (الهجوم المزعوم) سيكون انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي".

ووفقًا لمسؤول الاتحاد الأوروبي، فمن المهم في هذه المرحلة أن تُظهر لموسكو "نطاق النتائج المحتملة"، مشيرًا إلى أن قمة الشراكة الشرقية المقبلة في بروكسل ستوفر فرصة للكتلة لإظهار التزامها.

فيما قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقت سابق، إن بلاده تصر على عدم تحرك "الناتو" نحو الشرق، مضيفًا أن الحلف يرفض النظر بشكل بناء في مقترحات روسيا لتهدئة التوترات ومنع الحوادث الخطيرة.
اقرأ أيضا: استفتاء كاليدونيا الجديدة: فوز ساحق لرفض الاستقلال عن فرنسا