حوادث القتل.. تملأ صفحات كتب التاريخ ولكن حينما يكون القاتل من العائلة وأحد الأشخاص الموثوق فيه يكون واقع الحادثة مختلف، وخاصة إذا كان المتوفي طفل لا يقدر على التعبير عن نفسه أو تحديد ما يريده وما لا يريده وقد يكون في بعض الحوادث القتل عن جهل أو عدم وعي في التعامل مع الأطفال كما حدث مع " جيمس سكوت" ذلك العم الذي قتل ابن أخيه الرضيع صاحب الثلاثة أشهر فرؤيته لإحدى الطرق في إسكات الأطفال دفعته أن يقوم بها فترة رعايته لابن أخيه ولكنها تسببت في موته.
فبحسب موقع " the sun" البريطاني، فإن "جيمس سكوت" صاحب الـ 31 عاما تكلف بمهمة رعاية ابن أخيه الرضيع "أرلو بريسلين " أثناء خروج والدته لتوصيل أبنائها الـ 3 الاخرين إلى مدرستهم وبعد ساعة عادت الأم لتجد طفلها الأصغر صامت بشكل تام لا يتنفس أو حتى لا يقوم بردة فعل ووسط حالات الخوف والفزع والقلق على طفلها وعدم معرفتها ما الذي حدث له كان الحل السليم هو سرعة التوجه إلى المستشفى.
وعند فحص الطفل تبين في المستشفى أنه مصاب بسكتة قلبية وحاول الأطباء سرعة إنقاذه وإنعاشه لإعادته إلى الحياة من جديد ولكن كانت المحاولات لا تجدي نفعا وبعد تشريح الجثة تبين أن "أرلو" ذلك الطفل الرضيع قد توفى متأثرا بإصابة في الرأس ناجمة عن "اهتزاز غير عرضي" وبحسب "mayo clinic" فإنها تعرف أيضا بـ "الصدمة العنيفة على الرأس" وتعد إصابة في الدماغ ناتجة عن هز الطفل الرضيع أو حديث المشي بقوة وتؤدي إلى تدمير الخلايا الدماغية لدى الطفل وتمنع المخ من تلقي الأكسجين بما يكفي.
وهو ما كان يجهله "جيمس" فاثناء تكليفه بمهمة رعاية ابن أخيه قام بهزه لفترة طويلة وبقوة في محاولة اسكاته دون أن يعرف عواقب هذا الفعل لذلك عن محاكمته نفى العم أن يكون هز ابن أخيه أو تسبب له في أي إصابات وأدعى أن الطفل كان نائما ولكن عندما ذهب للاطمئنان عليه كان يتشنج ويصاب بنوبة.
وبسبب عدم تعمد العم في قتل ابن أخيه الرضيع وأن ما حدث نتج عن قلة وعي وجدت هيئة المحلفين أن سكوت غير مذنب بارتكاب جريمة قتل لكنها وجهت له تهمة القتل غير العمد.
اقرأ أيضًا| احذر هذه العلامات.. تدل على الإصابة بـ«الخرف»
