شاهد أصوات نسائية في المسابقة العالمية للقرآن الكريم

افتتاح المسابقة العالمية للقرآن الكريم
افتتاح المسابقة العالمية للقرآن الكريم

أدهشت القارئة إسراء هنداوي التي قرأت في افتتاح  في المسابقة العالمية للقرآن التي تنظمها وزارة الأوقاف في هذا الوقت من كل عام حيث قرأت إسراء بعض آيات الذكر الحكيم على ضيوف المسابقة العالمية للقرآن الكريم مما أدهش القراء والحضور.

وأثنى على تمكنها وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، حيث أكد الوزير أن إسراء تقرأ القرآن وتفهم مقاصده ويظهر هذا جليا من نبرة صوتها ونقاطه.


جاء ذلك خلال افتتاح المسابقة العالمية للقرآن الكريم الذي برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي و يرأسها أ.د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بحضور لفيف من الوزراء والعلماء  والإعلاميين.

ووجه الوزير للرئيس عبد الفتاح السيسي برعاية هذه المسابقة إكرامًا لأهل القرآن الكريم، موضحًا حرص الرئيس على تشجيع حفظ القرآن الكريم وفهم معانيه وإكرام أهله، وهو ما تقوم به وزارة الأوقاف في مسابقاتها العالمية ، حيث تم إضافة فهم المقاصد إلى أفرع المسابقة.

مشيرًا إلى أن الوزارة تحرص على تقديم الحفظة من أبنائنا وبناتنا للقراءة في ليلة القدر والمناسبات العالمية ، وخلال السنوات السبع الماضية قدمت وزارة الأوقاف لوحة شرف المسابقات القرآنية بالأوقاف من أربعين حافظًا وحافظة لكتاب الله (عزَّ وجل) الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقات الأوقاف المحلية والعالمية في القرآن الكريم ، واهتمامًا من الأوقاف بهؤلاء أطلقنا برنامج (القارئ العالم) في هذه المسابقة العالمية من خلال إضافة فرع جديد للمسابقة العالمية الثامنة والعشرين للأئمة في "حفظ القرآن الكريم كاملًا وتجويده وتفسيره"، فمصر متفردة في دولة التلاوة ، كما نستهدف وضع برنامج يتضمن حفظ ومراجعة القرآن الكريم عن طريق المدارس القرآنية المقامة بالمساجد الجامعة ، وذلك حرصًا من الوزارة على مدارسة القرآن الكريم وهذا ما أكد عليه نبينا (صلى الله عليه وسلم) حيث يقول: "عرضت علي ذنوب أمتي، فلم أر ذنبا أعظم من سورة من القرآن الكريم أوتيها رجل ثم نسيها".


مؤكداً أن هذا الأمر يتطلب جهدًا عظيمًا لذلك البرنامج سيضمن وجود آلية ما لمواصلة المراجعة بطريقة علمية منظمة، كما ستنعقد دورات تثقيفية في فهم معاني القرآن الكريم ليكون الحافظ فاهمًا لمقاصد القرآن الكريم فالقارئ الفاهم للمعنى يؤدي أداءً رائعًا، مبينًا أن كثيرًا من الدول بالخارج أصبحت تطلب إمامًا قارئًا وهو ما يعني أن العالم لم يعد يبحث عن القارئ فقط وإنما يبحث عن الإمام القارئ أو القارئ العالِم ، ومن لديه رغبة في تعلم القراءات فإن لدينا في جميع المحافظات شيوخ مقارئ على درجة عالية من التخصص.

 

 

 

اقرا ايضا : افتتاح المسابقة العالمية الـ ٢٨ للقرآن الكريم