بعد إعلانها التخطيط لضرب إيران.. إسرائيل تجري تدريبات مفاجئة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، إنه قد بدء تدريبات عسكرية مفاجئة لمحاكاة سيناريوهات قتالية مع قطاع غزة.


اقرأ ايضاً|مستشار ألمانيا يدعوا أعضاء حزبه لمساندة الائتلاف الحاكم


وأضاف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي على "تويتر"، مساء اليوم السبت، أكد من خلالها بدأ تمرين عسكري مفاجئ بمشاركة هيئة التكنولوجيا واللوجستية، وهيئة العمليات والذراع البرية الإسرائيلية.

 


ومن المفترض أن يتم التدريب على تفعيل كامل للمنظومة التكنولوجية واللوجستية، من أجل محاكاة كاملة لسيناريوهات قتالية على الجبهة الجنوبية، وهو التدريب الذي سيشارك فيه الآلاف من جنود الاحتياط، مشيرا إلى أن المنطقة ستشهد تحركات نشطة للجيش الإسرائيلي، فضلا عن نقل عتاد ثقيل وعربات مصفحة.

وأشار أفيخاي أدرعي إلى أن التمرين المفاجئ والواسع يعود الهدف منه إلى التعرف على مدى جاهزية واستعداد الجيش الإسرائيلي في المجالات اللوجستية، وهي مناورات تأتي في إطار خطة التدريبات السنوية للعام 2021.

و كان قد صرح في وقت سابق وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني جانتس، قد أبلغ الإدارة الأمريكية بأن قد أصدر أوامره بالاستعداد للخيار العسكري ضد إيران.


ونقلت صحيفة هاآرتس العبرية، مساء اليوم السبت، عن مصدر أمني إسرائيلي أن جانتس قد أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي بالاستعداد للقيام بخيار عسكري ضد إيران، وهو ما أبلغه وزير الدفاع الإسرائيلي إلى الإدارة الأمريكية خلال زيارته إلى العاصمة الأمريكية، واشنطن، في هذه الآونة.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن جانتس قد أوضح للإدارة الأمريكية أنه لن يكون هناك أي تقدم في مباحثات فيينا الجارية بشأن الاتفاق النووي الإيراني، بدعوى أن الجانب الإيراني "يناور أو يخادع" الأطراف المشاركة في المفاوضات الدائرة في العاصمة النمساوية.
وفي سياق متصل، وبحسب ما أفادت به صحيفة "يديعوت أحرونوت" فإن إسرائيل تشاورت مع الولايات المتحدة في العام الماضي قبل هجومين شنتهما على إيران، وتخشى الآن من أن صفقة محتملة مع إيران ستدفع الأمريكيين لمحاولة منع تل أبيب من تنفيذ المزيد من عمليات إحباط سرية ضد البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية.

وأشارت الصحيفة إلى تقرير نشرته "نيويوك تايمز"، نقلا عن مسؤولين أمريكيين كبار، قال إن إسرائيل تشاورت مع الأمريكيين قبل هجومين سريين، الأول في يونيو الماضي واستهدف مصنعًا لإنتاج أجهزة الطرد المركزي التي تعمل على تخصيب اليورانيوم في مدينة كرج الإيرانية، والذي قالت تقارير إنه تم تنفيذه بواسطة طائرات بدون طيار، فيما وقع الهجوم الثاني في سبتمبر ضد قاعدة صواريخ في إيران.

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد خصصت 1.5 مليار دولار لإعداد القوات المسلحة لتنفيذ ضربة محتملة ضد مواقع نووية إيرانية، كما يطلق القادة السياسيون والعسكريون تحذيرات شبه يومية.