«آه خلاص مبقاش وجودك عندي له معنى.. رد طيب فين وعودك مين اللي ضيعنا.. حبي ليك كان حلم عمري واتقلب لعنة.. شوف حقيقتك على الطبيعة اعترف خليك شجاع.. دي النهاية مش فظيعة لايقة جداً على الوداع».. هكذا غنت شيرين عبد الوهاب أغنية كدابين منذ ثلاثة أعوام وكأنها تحكي ما سيحدث لتجد نفسها امام حالة الأغنية.
لا أحد يختلف على صوت شيرين موهبة عصرية بكل المعاني ولكني مع حبي لصوتها النادر اختلف معها في بعض تصرفاتها ولكن يبقى المقياس هو العمل الناجح وكانت قد ظهرت شيرين بإطلاله اري أنها أكثر من شجاعة في حفلها الذي أقيم في أبو ظبي، حيث فاجأت شيرين عبد الوهاب جمهورها بإزالة شعر رأسها بالكامل لترسل رسالة قوية انني موجودة وهبدأ من جديد.. وأنا أرى أن السيدة اللي تقدر تحلق شعرها زيرو تقدر تستغنى عن أي حاجة.. ومن واجب جمهور شيرين أن يساندها ويدعمها ولا يتنمر عليها.
شيرين بصوتها واحساسها فرحت كل بيت وواضح جدا انها بتمر بتجربة صعبه ،وهى دلوقتى محتاجة دعم كل الناس اللى بتحبها وانك هتفضلى صوت مصر ومهما حصل هنفضل نحبك وبنقبلك زي ما انتي بكل حالاتك عشان ده اللي حبيناه فيكي جرائتك و عفويتك مش شعر يعني اللي يخلي أي متنمر ما يتقبلكيش احنا حبينا شيرين بصوتها بشخصيتها بروحها الحلوة وأهم حاجة قولتيها انك فوقتي و ده المهم و المطلوب وبنقولك ارجعي شيرين بتاعت زمان.
