خرجت أنباء مؤكدة تفيد بأن الأهلى فتح خطا ساخنا من المفاوضات مع ثلاثة لاعبين من الزمالك يتقدمهم الحارس محمد صبحي المعار من الأبيض إلى فاركو وأشرف بن شرقي ومصطفي فتحى اللذين يحق لهما التوقيع فى يناير المقبل.
ويسعى الأهلى للفوز بخدمات الحارس صبحي مستغلا البند المتواجد فى عقد إعارته بنية البيع مقابل ٢٠ مليون جنيه وهو البند الذى وضعه حسين السيد عضو لجنة الزمالك السابق دون علم المجلس، وبنسبة كبيرة جدا حسم الأهلي الصفقة طبقا لتصريحات عدد من العالمين ببواطن الأمور، وكذلك اقترب الأهلي من مصطفى فتحى وبن شرقي، خاصة فى ظل تفاوض وكيلى اللاعبين مع أندية خليجية أبرزها التعاون السعودى الذى يعرض على مصطفى فتحى مليون دولار إضافة إلى شراء الأشهر الستة المتبقية فى عقده مع الزمالك بنحو ٣٠٠ ألف دولار.
بينما تلقى بن شرقي عرضين من التعاون والحزم السعوديين مقابل مليون و٧٥٠ ألف دولار فى الموسم إضافة إلى ٥٠٠ ألف دولار للزمالك إذا رغب فى التنازل عن باقي عقده مع الأبيض، ولا يكتفي الاهلى بفتح خطوط جادة للتعاقد مع نجوم الزمالك وإنما يقال أن هناك مفاجأة صادمة للابيض يرتب لها الأهلى على صعيد القضايا المرفوعة..
من ناحية أخري اتفق عدد من أعضاء الجمعية العمومية للنادى على أربع توصيات يتم إرسالها رسميا إلى الجهة الإدارية وهى:
أولاً: تشكيل لجنة جديدة لإدارة النادى، وللإشراف على الانتخابات، مع استبعاد مجلس الإدارة الحالى من الإشراف عليها وإداراتها لأن مدته انتهت فى ٢٤ نوفمبر الماضي إضافة إلى ضرورة تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص .
ثانيا: إيقاف حملة إنهاء عمل عدد من موظفى النادى والتى وصلت إلى خلع ١١٥ موظفا .
ثالثاً: ايقاف حملة وقف العضويات، ومنع عدد من الأعضاء من دخول النادى.
رابعا: لابد من توقيع كل المرشحين المحتمل خوضهم الانتخابات القادمة على إقرارات بعدم الطعن على الانتخابات وهذا البند ضروري للحفاظ على استقرار النادى.
وعلى صعيد آخر دعا عدد من رموز الزمالك من مختلف الأجيال إلى اجتماع موسع للاتفاق على مجموعة من الأهداف ووضع خريطة طريق لإصلاح النادى وضرورة الاتفاق حول قائمة موحدة لخوض الانتخابات والكل يساندها ويدعمها من أجل عودة الزمالك إلى الزمن الجميل، وسيتم توجيه الدعوة إلى كل أبناء النادى المخلصين لما لهذا الاجتماع من أهمية كبيرة فى تحديد صورة المستقبل فى الزمالك.
