ثعلب «الفنك النادر».. يعيش في محمية وادي الريان ويلعب مع الزوار

ثعلب الفنك النادر بمحمية وادى الريان بالفيوم
ثعلب الفنك النادر بمحمية وادى الريان بالفيوم

جميعنا يعرف أن الثعلب مكار ولكن هذه المرة نجد فصيلة الثعلب مختلفة كليًا، ونبحث عنه لنلعب معه.. المكان داخل محمية وادى الريان بالفيوم، حيث يبحث الزوار عن ثعلب الفنك النادر جدًا والذى يوجد بكثرة داخل المحمية، فوزنه لا يزيد على 1.5 كيلو، ويصل ارتفاعه عند الكتفين إلى 20 سم، ويبلغ طول جسده حوالى 40 سم، وذيله قرابة 25 سم، أما الأذنين فيمكن أن يصل طولهما إلى 15 سم، ولون ثعلب الفنك رملىٌّ فى العادة مما يساعده على التموّه فى محيطه الصحراوى.


وتعتبر آذان الفنك الأكبر حجمًا فى عائلة الكلبيّات، وهى تساعده على التخلص من الحرارة الفائضة عبر تبريد جسده بواسطة تمرير الدم عبر الأوعية الدموية الكثيرة الموجودة فيها، كما تساعده على سماع حركة طريدته أثناء الليل، وهذه الآذان حسّاسة للأصوات بدرجة كبيرة، حيث إن الفنك يستطيع أن يسمع أصوات الحشرات كالخنافس والجراد وهى تدبّ على الرمال، كما يقوم معظم هذه الحيوانات بعكس أشعة الشمس أثناء النهار

 

وحفظ الحرارة خلال الليل، ولهذه الثعالب فراء سميك على باطن قوائمها ليحميها من الرمال الحارقة أثناء تنقلها.. يقول محمد عمرو «باحث بيئى» إن الفنك حيوان قارض، ليلى النشاط، وهو يصطاد القوارض، الحشرات «مثل الجراد»، سمكة الرمال، الطيور، والبيض، إلا أن أغلبية أكله يتألف من النباتات الصحراوية التى يحصل منها على العصارات التى يحتاجها جسده.


ويشير إلى أن هذه الثعالب تعيش فى جحور كبيرة الحجم «يبلغ عمقها 10 أمتار»، وغالبًا ما يضم الجحر عدّة ثعالب، وبذلك يكون الصنف الوحيد من الثعالب الذى يعيش فى مجموعات.


وتعتبر هذه الثعالب حيوانات نادرة، وتصنّف بحسب الاتفاقية العالمية لحظر الإتجار بفصائل الحيوانات والنبانات المهددة بالانقراض.. وتعيش هذه الثعالب فى محمية وادى الريان ويتميز شكلها عن باقى الحيوانات بأنها لا تسبب أضرارًا للإنسان ومن الممكن تقديم وجبات له واللعب أيضًا معه، ويبحث عنه الزائرون للمحمية للتصوير معه.

 

 

أقرا ايضا  |الفتوى والتشريع: الاستزراع السمكي في محمية وادي الريان بالفيوم «محظور»