اعترافات مثيرة لقاتل «طفل الجرجير»: ذبحته عشان أسرق 100 جنيه

جانب من تمثيل الجريمة
جانب من تمثيل الجريمة

أدلى المتهم بقتل طفل الجرجير بنجع حمادي، باعترافاته أمام النيابة العامة، قائلا: "في نفس اليوم حاولت سرقة شقيقته، كان معها مبلغ مالي، وهي تفترش لبيع الخضروات في السوق، حاولت سرقتها، وهربت بعد أن صرخت،  أثناء محاولة سرقة قرطها الصيني، وفي نفس اليوم انتظرت المجني عليه، وأوهمته، بأنه سيحصل على مبلغ مالي، نظير عمله معي في نقل "دكتين"، من حديقة وسط الزراعات، فرح الطفل وذهب معي، وأثناء سيرنا وسط الزراعات،  حاولت سرقته، كان بحوزته 100 جنيه، حصيلة عمله في بيع الجرجير، إلا أنه قاوم، وبدأت بيننا مشادات، انتهت بقيامي بالامساك بزجاجة، وذبحته على الفور، وتركت جثته وهربت".


وكان المتهم بقتل طفل الجرجير جريمته بنجع حمادي، مثل جريمته ، اليوم السبت، وسط حراسة أمنية مشددة،  وقررت النيابة العامة حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.


ووجهت أسرة شهيد لقمة العيش بنجع حمادي، الشكر للأجهزة الأمنية، بعد سرعة ضبط المتهم وكشف ملابسات الواقعة، وطالبات بالقصاص العادل من القاتل في أسرع وقت ممكن.

 

 

وضبطت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة نجع حمادي، في الساعات الأولي من صباح أمس الجمعة، المتهم بقتل وذبح طفل يبلغ من العمر 13 عامًا، بغرض الإستيلاء على أموال التحصيل في عمله ببيع الجرجير والخضرة، وإلقاء الجثة بالقرب من قرية المصالحة بشرق النيل.


وكان اللواء مسعد عبد الجليل أبو سكين، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن قنا، قد تلقي إخطارًا من الرائد محمد امبابي، رئيس وحدة مباحث نجع حمادي، بضبط، حشمت . ف،  35 عاما، مقيم بقرية الرحمانية قبلي، يبلغ من العمر 34 عامًا، لإتهامه بقتل الطفل، حسين عبدالله، بغرض سرقة 100 جنيهًا أموال التحصيل اليومي من عمل الطفل في بيع الخضرة والجرجير.


وكشفت التحريات أن المجني عليه قد لقي مصرعه على يد عاطل أخر، أثناء عودته من عمله، حيث حاول المتهم سرقة أموال التحصيل اليومي، بعد انتهاء الطفل الصغير من بيع الجرجير والخضرة في شوارع نجع حمادي، فقاومه حفاظًا على مكسبه اليومي الذي جمعه، فقام بذبحه والاستيلاء على أمواله.


تفاصيل القصة
 طفل لم يبلغ من العمر 13 عاما، بدأ الشقاء منذ الصغر، كان السند لأسرته، يكدح ويعمل ليل نهار،  للإنفاق على أسرته، فوالده مصاب بشلل، ووالدته ربة منزل، من أسرة محدودة الدخل.


الطفل ، تحمل المسؤولية منذ صغره، فكان رب البيت، الذي يلبي احتياجات أسرته المادية،  والتي زادت من حدتها، بعد أن قرر تجهيز شقيقته وشراء جهازها بعد أن قاربت على الزواج، قبل أن يلقى مصرعه شهيدا للقمة العيش، بعد مقاومته للص، حاول سرقته، أثناء عودته من عمله.


حسين عبد الله ابراهيم، 13 عاما، من قرية القصر بنجع حمادي، تغيب عن منزله، ولم يعد كعادته يوميا، بدأ الأهل يبحثون عنه في كل مكان، طرقوا كل أبواب البحث ولكن دون جدوى، لم تنم أسرته الليل، بسبب الخوف والقلق عليه، حتى عثروا على جثته في الصباح بالقرب من قرية مجاورة.


لم تتحمل الأسرة الصدمة، التي دوت في قلوبهم، والحزن الشديد، ظهر على قلوبهم ووجوههم، وصرخات دوت في أرجاء المكان، هزت الأسرة بأكملها،  حزنا على وفاة " سند العيلة"، والذي كان يشهد له بالطيبة والأدب.
حسين قاوم سرقة قوت يومه، الذي جمعه من بيع الخضرة والجرجير، نظير العمل والسير في شوارع نجع حمادي، ليساعد أسرته على تكمل نفقات الحياة، ليخرج له ذئب بشري، أثناء عودته إلي منزله، يحاول سرقة تحصيله اليومي من المال، ليلقي مصرعه ذبحًا، وتلقي جثته في احد الشوارع القريبة من قرية المصالحة بمركز نجع حمادي.


حسين شهيد لقمة العيش راح ضحية السرقة، بعدما تعرض لمحاولة سرقة 100  جنيه وهي تحصيله اليومي، وقوت يومه الذي أكتسبه خلال أكثر من 12 ساعة من العمل في السير مترجلًا لبيع الجرجير والخضرة في شوارع المدينة.


خرج الطفل صباح أول أمس الأربعاء، باحثًا عن لقمة العيش، من أجل الإنفاق على والده ووالدته وشقيقاته الثلاثة، لم يكن يعرف أن قدره ينتظره مساء نفس اليوم، أثناء عودته من العمل، بعد أن  قُتل على يد لص حاول سرقته.

 

اقرأ أيضا|المتهم بقتل «طفل الجرجير» يمثل جريمته وسط حراسة مشددة