مؤخرا منحت وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية (MDA) ، لشركة الفضاء الجوي «ستراتولونش» عقدًا لتطوير هدف جوي يحاكي التهديدات المحتملة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت (الأسلحة الفرط صوتية).
وقد توصلت القوات المسلحة الأمريكية، إلى اتفاق لتسريع التطورات في التعامل مع أنظمة الأسلحة فائقة السرعة.
أقرأ أيضا.. نجاح إطلاق صواريخ «كينجال» من مقاتلات خلال تدريبات بالمتوسط | فيديو
هذا وأعلنت «ستراتولونش» Stratolaunch في سبتمبر الماضين أنها أكملت مراجعة التصميم الحاسمة لمركبة الاختبار Talon-A التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، والتي من المتوقع أن تسير بسرعة Mach 6.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «ستراتولونش»، دانييل ميلمان ، إن هدف تكرار التهديد، سيسمح للجيش بفهم كيفية التعامل مع التهديدات التي تفوق سرعة الصوت واعتراضها، كما أعلنت الشركة عن رغبتها في زيادة موارد اختبارات الطيران الحالية التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية من خلال تمارين طيران فرط صوتية سريعة التحولات وميسورة التكلفة.
تعزيز الدفاع الصاروخي فوق الصوتي
وفي وقت سابق من هذا العام، أصدرت قناة «نجمة داود الحمراء» المتخصصة في الشأن العسكري، مقطع فيديو يعرض "حلًا متعدد الطبقات" للدفاع ضد الجيل التالي من المركبات الانزلاقية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
وبناءً على عرض الفيديو المتحرك، ستقوم الوكالة بدمج أنظمة الاستشعار الفضائية والأرضية في السفن السطحية المجهزة بنظام Aegis Combat System للمساعدة في تحديد وتتبع واعتراض التهديدات فوق الصوتية.
وقد أظهر MDA أيضًا، كيف يكتشف اثنان من أنظمة الاستشعار الفضائية إطلاق التهديدات التي تفوق سرعتها سرعة الصوت وتتبعها بينما لا تزال متصلة بمعززاتها.
وبحسب ما ورد، يمكن لأجهزة الاستشعار تتبع المركبات الانزلاقية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت وتوفير مسار جودة للتحكم في الحرائق، لمحاولات الاعتراض الأخرى.
من جهته قال نائب مدير البحرية الأمريكية الأدميرال جون هيل، خلال جلسة استماع في الكونجرس في يونيو: "من المهم أن نمتلك تلك القدرة [الدفاعية التي تفوق سرعة الصوت] الآن لأن التهديد الأسرع من الصوت موجود الآن"، وأضاف: "ما نريد القيام به هو العودة إلى هذا المسار أكثر، والاشتباك في وقت مبكر، وجعل الدفاع النهائي أفضل ,اكثر قدرة على المواجهة والتصدي للتهديدات."
