انطلقت، صباح اليوم السبت 11 ديسمبر، عملية الاقتراع في المرحلة الأولى للانتخابات المحلية الفلسطينية، والتي تُجرى في جميع محافظات الضفة الغربية.
وأعلن رئيس لجنة الانتخابات المركزية الدكتور حنا ناصر انطلاق عملية الاقتراع في المرحلة الأولى من الانتخابات المحلية 2021، في 154 هيئة محلية في جميع محافظات الضفة الغربية، حيث فتحت مراكز الاقتراع أبوابها وبدأت استقبال الناخبين في تمام الساعة السابعة صباحًا، كما هو مقرر وستعمل حتى السابعة مساءً.
جاء ذلك، في مؤتمر صحفي عقدته لجنة الانتخابات صباح اليوم السبت، في المركز الإعلامي المقام داخل مقر اللجنة في مدينة البيرة.
وأشار ناصر، إلى أن العملية انطلقت بسلاسة ودون صعوبات، مبينًا أن عدد أصحاب حق الاقتراع في هذه المرحلة يبلغ 405.687 ناخب وناخبة مسجلين في 222 مركز اقتراع تحتوي على 717 صندوق اقتراع، فيما يزيد عدد الطواقم العاملين في هذه المراكز على 4000 موظف وموظفة، وذلك حسبما أورد موقع لجنة الانتخابات الرسمي.
وذكر رئيس لجنة الانتخاباتن أن 573 قائمة انتخابية ترشحت للمرحلة الأولى من الانتخابات المحلية تضم كلها 4480 مرشحًا، 26% منهم من النساء، يتنافسون على 1514 مقعدًا.
ولفت ناصر، إلى أن عملية الاقتراع وكذلك الفرز ستتم بحضور أكثر من 1600 مراقب محلي ودولي، بحيث تغلق مراكز الاقتراع في السابعة من مساء اليوم، إيذانًا ببدء عملية الفرز في نفس محطات الاقتراع، وتختتم بالإعلان عن عدد الأصوات التي حصلت عليها القوائم مباشرة بعد الانتهاء من الفرز.
يذكر أنه، بالإضافة إلى 154 هيئة محلية سيجري فيها الاقتراع، هناك 162 هيئة محلية أخرى ترشحت فيها قائمة واحدة مكتملة سيعلن فوزها بالتزكية مع النتائج النهائية، بالإضافة إلى 60 هيئة محلية لم تترشح فيها أي قائمة مكتملة ويترك قرار البت بشأنها لمجلس الوزراء.
الانتخابات بدون القدس
ولن تُعقد الانتخابات المحلية الفلسطينية في مدينة القدس، التي ترزخ بأكملها تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت لجنة الانتخابات، في شهر أكتوبر الماضي، إلى أن مدينة القدس المحتلة غير مشمولة في الانتخابات المحلية.
وأوضحت اللجنة، وقتها، أن ذلك ما جرى في الانتخابات البلدية السابقة 2004-2005 و2012 و2017، كونها تخضع مباشرة لسلطة بلدية الاحتلال أو ما تسمى بلدية "القدس الموحدة"، ونظرًا لعدم وجود مجلس بلدي داخل المدينة تابع للسلطة الوطنية الفلسطينية يقدم خدمات للمواطنين.
اقرأ أيضا
فلسطين تكشف موقف عقد الانتخابات المحلية في القدس )
وكان عقد الانتخابات في القدس، سببًا في تأجيل الانتخابات الرئاسية والتشريعية في فلسطين، في وقتٍ سابقٍ هذا العام، بعدما رفضت تل أبيب السماح بتنظيم الاستحقاقين الانتخابيين في مدينة القدس، فيما أصرت السلطة الفلسطينية على عدم إجراء الانتخابات إلا إذا تم تنظيمها في القدس، ما أدى في النهاية إلى تأجيل الانتخابات.
وكان من المقرر، أن تُعقد الانتخابات التشريعية الفلسطينية في 22 مايو هذا العام، فيما كانت ستُجرى الانتخابات الرئاسية في 31 يوليو.
