منى سراج
التقينا بالممثل الرومانى إيمانويل بارفو، بطل فيلم معجزة، وكان لنا معه الحوار التالى..
قضية التحرش قضية شائكة.. ما أصعب معاناة قابلتك أثناء تأدية دورك؟
ـ واجهنا أثناء التصوير كثيرا من العقبات، ونحن كرجال هكذا تجرى معنا الأمور، مشهد قبلة كرستينا فى غرفة الرعاية المركزة كان مشهدا صعبا، وكان فيه دمج بين قالب الأكشن والرومانسية وهذا أجهدنى كثيرا.
ما أهم رسالة حملها الفيلم من وجهة نظرك؟
ـ الرسالة الأهم والموجهة للجمهور والعامة هى أن الحياة لا تمنحنا الفرصة دائما لنفعل، وذكاء الشخص أو غباؤه وضعفه أو قوته ليس مسئولا عن سير الأمور بشكل سيئ، فأهم شىء هو أن نحسن وننتهز استغلال الفرص المتاحة لأنها دائما لا تتكرر مرة ثانية.
ألم تضايقك هذه النهاية الحزينة للفيلم؟
ـ فى النهاية هذه هى المعجزة بالنسبة لى وبالنسبة لكريستينا.
كيف تم ترشيح الفيلم لمهرجان القاهرة السينمائى الدولي؟
- هو فيلم روائي، يعرض لأول مرة فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضمن المسابقة الدولية من مهرجان السينما الدولي، ومن إخراج بوجدان جورج ابتري، إنتاج رومانيا وتشيك ولاتفيا، لكن أجواء ترشيح الفيلم للجائزة يمتلك إجابتها مخرج العمل.
لماذا تم تدارك مشهد قتل السائق المتحرش أو المغتصب بمشهد آخر؟
ـ المعنى المقصود هو أنه عندما يتاح لنا الوقت قد نتراجع عن أفعال خاطئة انتوينا القيام بها، انفعال الضابط المحقق وتعاطفه مع الراهبة المغتصبة جعله يقرر قتل السائق، لكن حينما دارت الساعة أثناء مشهد كامل يظهر الساعة فقط، تراجع الضابط فى قراره وقرر أن يسلمه للعدالة، وخصوصا أن المستشفى كانت أبلغته بموت الفتاة.
كيف كانت رحلتك إلى القاهرة؟ وهل قضيت وقتا سعيدا؟ وما الذى أعجبك فى بلدنا؟
ـ القاهرة مدينة رائعة والناس رائعون والطعام أيضا، أنا معجب حقا بالبلاد وأبهرنى التقدم الذى تحظى به وما تتضمنه به من خدمات.
من الممثل أو الممثلة المفضلة لك؟
ـ هناك ممثلون عظام فى السينما العالمية يتأثر بهم كل من يعشق التمثيل، لا أعتقد أن هناك ممثلا أو ممثلة مفضلين، فهناك دائما ممثلون أتمنى أن أعمل معهم لأنهم يجعلونك أكثر تقدما.
