يعد جهاز "مورمانسك - بي إن" الروسي، واحدا من أفضل التقنيات العسكرية الروسية القادرة على رصد وتدمير الطائرات المعادية، من دون إطلاق النار عليها، بحسب ما أكد الخبير العسكري العقيد المتقاعد يوري كنوتوف وهو رئيس متحف قوات الدفاع الجوي الروسية، في تصريحات لوكالة الأنباء الروسية سبوتنيك.
وبحسب الخبير العكسري الروسي، يقوم جهاز جهاز "مورمانسك - بي إن"، بإبطال مفعول وسائل الهجوم الجوي، من خلال التشويش عليها إلكترونيًا، ومن ثم فهو يعدّ واحدا من الأدوات الأساسية لتحييد طائرات وصواريخ العدو، فقد أكد الجهاز فعاليته ضد طائرات حلف شمال الأطلسي عامة، عندما تم إحضاره إلى حدود روسيا.
اقرأ أيضاً| الجيش الروسي يطلق أنظمة صواريخ مضادة للطائرات في مناورات ضخمة
وفي نفس السياق، أكدت مصادر إعلامية صينية، فعالية جهاز "مورمانسك - بي إن" ضد طائرات أمريكية ن طراز "إف-35"، عندما اقتربت من الحدود الروسية، موضحة المصادر أن إلكترونيات الطائرات تتعطل وتتوقف عن العمل عندما تصبح المسافة الفاصلة بينها وبين أجهزة الإعاقة التشويشية "مورمانسك - بي إن" نحو 500 كيلومتر.
ويعد جهاز "مورمانسك - بي إن"، واحدا من أقوى الأجهزة المماثلة في العالم، ويبلغ مداه 1000 كيلومتر، ولكن يمكنه تعطيل إلكترونيات العدو على بعد 3000 كيلومتر في ظروف محددة، ورغم أن الجهاز لا يدخل في عداد الأسلحة الفتاكة إلا أن بإمكانه إسقاط سرب كامل من مقاتلات "إف-35".
من جهته أوضح الخبير العسكري أندريه أوليتسكي لإذاعة سبوتنيك أن: "هذه المنظومة تعيق الاتصال اللاسلكي على مسرح العمليات العسكرية، وهي ذات أهمية استراتيجية، كما يمكنها التنصت الإلكتروني على مسافة 8 آلاف كم، وبإعاقة (شل) كل اتصالات العدو على بعد 5 آلاف كم.
وفي سياق أخر كان قد أكد رئيس هيئة الأركان العامة الروسية، فاليري جيراسيموف، أن قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية تواصل إعادة التسلح بمنظومات صواريخ "يارس"، حيث يتم نشر منصات إطلاق صواريخ "أفانجارد"، التي هي الأخرى في حالة جهوزية للاستخدام القتالي".
