16 قتيلا في هجوم مسلحين على مسجد بشمال نيجيريا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال وسائل أعلام نيجيرية إن مسلحين هاجموا قرية ريفية في شمال نيجيريا وقتلوا 16 مصليا في مسجد وخطفوا آخرين.

وقال رئيس الحكومة المحلية، الحسن عيسى مازاكوكا، إن الهجوم على قرية باري في منطقة ماشغو بولاية النيجر استمر لساعات أمس الخميس.

وأضاف أن العشرات من المهاجمين وصلوا على دراجات نارية واعتدوا ونهبوا القرية وقتلوا المصلين في المسجد.

أقرا أيضا مقتل 23 شخصاً بهجوم مسلح شمال غرب نيجيريا

وأفاد لوكالة "أسوشيتد برس" في تصريح اليوم الجمعة: بأن "هؤلاء المسلحين خطرون... قتلوا 16 وخطفوا الكثير من أبناء شعبنا. نحن لا نعرف حتى عدد الذين خطفوهم لأنهم لا يحصون".

وأكدت الشرطة النيجيرية الحادث لكنها قالت إن "تسعة فقط من السكان قتلوا". 

والهجوم هو الأحدث في تصاعد العنف في شمال غرب وشمال وسط نيجيريا، حيث تستهدف الجماعات المسلحة القرى النائية وتقتل وتخطف السكان للحصول على فدية.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، تم تأكيد مقتل 23 مسافرا في مناطق مختلفة من الإقليم الشمالي المضطرب بالدولة الواقعة في غرب إفريقيا.

 جدير بالذكر ان السلطات النيجيرية أعلنت يوم الأربعاء 8 ديسمبر، أنّ 23 شخصاً قُتلوا في ولاية سوكوتو (شمال غرب) في هجوم مسلّح استهدف حافلتهم وتسبّب باحتراقها.

ولم تتّضح في الحال دوافع الهجوم الذي وقع يوم الإثنين، لكنّ شمال غرب نيجيريا ووسطها يشهدان منذ سنوات عدّة هجمات تشنّها عصابات إجرامية يطلق السكّان المحليون على أفرادها اسم "قطّاع الطرق" لأنهم يسلبون القرويين والمسافرين أموالهم ويخطفونهم للحصول على فدية مادية مقابل إطلاق سراحهم.

وصعّدت هذه العصابات مؤخّراً من وتيرة هجماتها، ولا سيّما في ولاية سوكوتو. 

ومنذ يناير 2020، اضطر أكثر من 57 ألف شخص إلى الفرار من منازلهم في شمال غرب نيجيريا ووسطها بسبب انعدام الأمن في هذه المنطقة، بحسب منظمة الهجرة الدولية.

ومنذ نهاية 2020 بدأت العصابات الإجرامية باستهداف المدارس وخطفت أكثر من 1400 تلميذ وتلميذة.