عاجل

مدير مركز التراث الثقافي: سواحل مصر مليئة بالآثار الغارقة

الدكتور عماد خليل أستاذ الآثار البحرية ومدير مركز الآثار البحرية
الدكتور عماد خليل أستاذ الآثار البحرية ومدير مركز الآثار البحرية

قال الدكتور عماد خليل أستاذ الآثار البحرية ومدير مركز الآثار البحرية والتراث الثقافي الغارق بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية، إن المحطة الأولى لعمله كانت قبل تأسيس المركز وتحديدا اكتشاف بقايا فنار الإسكندرية القديم عام 1994، وهو أول مشروع حقيقي كبير يتم في هذا المجال بمصر ومازال قائما حتى اللحظة. 

اقرأ أيضا | اكتشاف مذهل.. العثورعلى مدينة أتلانتس الصينية المفقودة في أعماق المحيط

وأضاف خليل خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء"، عبر شاشة "cbc": "بعدما عدت من البعثة خارج مصر، بدأت أعمل في موقعين بمصر، الأول في البحر الأحمر لسفينة غارقة من القرن الثامن عشر، وموقع أخر في الساحل الشمالي الغربي بالقرب من مرسى مطروح به سفن وموانئ وأعمل فيهما منذ عام 2015". 

وتابع أستاذ الآثار البحرية ومدير مركز الآثار البحرية والتراث الثقافي الغارق بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية، أن اكتشافات الإسكندرية جذبت الضوء من باقي أنحاء الجمهورية: "يتصور كثيرون أن الإسكندرية فقط تحتوي على سواحل غارقة وهذا الأمر غير صحيح، لأن سواحل مصر بأكملها فيها مواقع أثرية مغمورة بالمياه من عصور مختلفة". 

وأشار، إلى أن مصر بها مواقع مغمورة بالمياه من عصر الملك خوفو في البحر الأحمر، ولأن الإسكندرية حصلت على كل الاهتمام، فإنه لا يفضل العمل فيها، إذ يعمل في المواقع خارج المحافظة في سواحل ممتدة بطول 3000 كم: "مصر علمت العالم صناعة السفن، ولا يوجد أي دليل على أن دولة أخرى سبقتها".

وعلى جانب آخر ، فى واقعة مذهلة لعلماء الآثار، فتم اكتشاف مدينة قديمة في أعماق بحيرة من صنع الإنسان في الصين، توصف بأنها "أتلانتس" الصينية، فـ أتلانتس هي أسطورة عن مدينة غارقة، ورد ذكرها في النصوص القديمة عبر التاريخ.

وحسبما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية، فإنه عثر على حضارة الصين القديمة والمفقودة تحت الماء والتي عرفت بـ "مدينة الأسد"، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.

وبعد قرون، لا تزال المدينة سليمة تمامًا، على الرغم من غمرها تحت الماء منذ أواخر الخمسينيات، حيث تم تنفيذ الفيضانات القسرية كجزء من برنامج القفزة العظيمة للأمام للحكومة الصينية، مما أفسح المجال لأول محطة للطاقة الكهرومائية في البلاد.

ويعتقد أنه تم بناؤها في مكان ما بين 25 و 200 بعد الميلاد ، كانت المدينة في وقت ما واحدة من أقوى مدن الصين وحافظت على هذا الوضع لعدة قرون.


وفي عام 2014 ، بعد أن أدركت السلطات أن المدينة لا تزال سليمة ، بدأت في السماح للسائحين بزيارة المنطقة عن طريق الغوص.

وقام علماء الآثار بإنشاء صور ثلاثية الأبعاد جميلة لبعض الأعمال الحجرية القديمة التي تم العثور عليها تحت الماء كتماثيل كبيرة لأسود وشخصيات أخرى.