معان ثورية

ال «وسيم» ال «محسن»

محمد الحداد
محمد الحداد

فى ادارة مرور الوايلى وجدت شابا يسعى بين المواطنين يتقرب منهم ويحاول ان يخدمهم بمنتهى الود..

لم تكن نظرتى الاولى لتخيب.. لانه كان يحمل على كتفيه رتبة رائد شرطة لاكتشف بعد ذلك انه مدير وحدة التراخيص الذى يعمل بروح مملؤة بالأمل والشغف واليقين وتفكير غير تقليدى وجدته يسعى للأفضل وينظر للأجمل يركض وراء اسعاد الناس وتحقيق احلامهم البسيطة فى الحصول على مايريدون..

وجدته يصنع البهجة بشغف ونور ويترفق بالضعفاء والبسطاء..

وجدته يترك كنوز الدنيا والذهب الغالي، والخالصُ ويقطف الدعوات من الناس الطيبين وفى سبيل خدمة المواطنين البسطاء وتيسير امورهم لقد جعل وعوده الساطعة على جبينه الوضاء تنثر الحب كضوء القمر على وجوه الناس..

وجدته يتحرك بين العاملين معه وتحت ادارته ويشارك الضعفاء، ويريح المتعبين واكتشفت انه منهج قياداته التى تبث فيهم روح المحبة والخدمة والعطاء.. مع أوّل أمنياتِ الصباح الجميل كانت ومازالت احلامه بسيطة فى اسعاد الناس..

ومع صلواتِه دعوات ان يعطيه الله القدرة على ان يسعد المواطن المحتاج للخدمة.. الخير الذى يبذله كان هو النور والدليل الى الطريق الصحيح..

انه يملك الانس مع الله والمحبة من الناس والدعاء من البسطاء والضعفاء والمواطنين الذين يكثرون له الدعاء .


انه الرائد وسيم محسن زكى.. رئيس وحدة مرور الوايلى.. وعلى نفس المنهج وعلى نفس الطريقة تجد قيادات فى خدمة الوطن والمواطن نشهد لهم بالكفاءة والقدرة ونقاء القلب فتجد اللواء احمد التونى مساعد مدير المرور للتراخيص يسطع فى ادارته وبين ابنائه بتواضع شديد ومحبة سابغة لانه استطاع ان يعلم ابنائه الضباط خدمة المواطن.


اما اللواء عمرو البيلى مساعد الوزير لمرور القاهرة فلن تندهش حين تراه عن قرب يسعى للعمل الدؤوب من اجل رفعة الوطن وخدمة المواطنين البسطاء وتلبية احتياجاتهم..

قيادة مسؤولة واداء مشرف ومحترم.. فشكرا لشرفاء الوطن فيما يبذلونه من جهد لابناء مصر.