كشفت صحيفة "تشرين" السورية، عن العثور على طفل يبلغ من العمر 3 سنوات، في محافظة ريف دمشق، وذلك بعد إصابته بجروح قاتلة تركتها أنياب مجموعة من الكلاب على جسده الضعيف.
وقال والد الطفل الرضيع المهجر مع عائلته من محافظة دير الزور (شرق البلاد): "ابني كان يلعب نهارا في الطريق العام قرب المزرعة التي أحرسها ونسكن فيها، فسمعت صوت نباح شديد من عدة كلاب، وصراخ مرعب من ولدي"، مضيفًا: "فخرجت مسرعا لأراه طريحا على الأرض ينزف من رأسه ورقبته ويده".
وأضافت الصحيفة نقلا عن أحد المسؤولين في المنطقة التي وقع بها الحادث، إنه تم تلقي بلاغا من مستشفى في منطقة "جرمانا" يفيد بوفاة الطفل بعدما أسعفه والده الذي يعمل (حارسا) في إحدى مزارع المليحة، وأن الطفل توفى بسبب هجوم كلاب ضالة.
وأكد الطبيب الشرعي أسامة أبو الخير، أن فحص الجثة أظهر وجود عض شديد في منطق الرقبة أدى لاختناق الطفل وتآكل قطعة من فروة رأسه، وآثار جروح مختلفة في كل أنحاء جسده نتيجة هجوم الكلاب عليه.
وف واقعة مشابهة، تعرضت سيدة برازيلية لهجوم عنيف أودى بحياتها بشكل مأساوي من قبل ستة كلاب شرسة من نوع «بيت بول»، أثناء عودتها من زيارة إحدى صديقاتها بصحبة أحد أصدقائها.
اقرأ أيضا| شرطيان يلقون بأنفسهم في بحيرة جليدية لإنقاذ كلب| فيديو
ووفقًا لصحيفة «ديلي ستار» القتيلة تدعى مارلي دونيغا تيزورا، وهي أم لثلاثة أطفال وتبلغ من العمر 53 عامًا، وكانت تزور صديقها في مزرعة بالقرب من مدينة بيريغي في ولاية ساو باولو البرازيلية.
وتعرضت السيدة الخمسينية للعض بشكل متكرر، وتم استدعاء خدمات الطوارئ إلى مكان الحادث، لكن لم يستطع الفريق الطبي إنقاذها وتوفيت بشكل مأساوي متأثرة بجراحها.
كذلك تعرض صديقها البالغ من العمر 59 عامًا للهجوم، وأصيب بجروح في الهجوم المروع أثناء محاولته إبعاد مجموعة الكلاب عن مارلي، لكنه في النهاية اضطر إلى اللجوء إلى المنزل لطلب المساعدة.
