ماكرون: نريد دورًا أكبر من الاتحاد الأوروبي في أمن الساحل الأفريقي

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الاتحاد الأوروبي إلى القيام بدور أكبر في ضمان الأمن بمنطقة الساحل الأفريقي.

وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحفي عقده يوم الخميس بمناسبة تولي فرنسا رئاسة التكتل في 2022: "نريد دورًا أكبر من الاتحاد الأوروبي في أمن الساحل الأفريقي".

وأضاف أنه يريد أن يعطي العلاقة الأمنية بين فرنسا ومنطقة الساحل في غرب أفريقيا، حيث تنتشر القوات الفرنسية للقتال ضد الجماعات المتشددة المرتبطة بتنظيمي "القاعدة" و"داعش"، طابعا أوروبيا.

كما أعلن عن عقد قمة بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي في 17 و18 فبراير في بروكسل من أجل "إصلاح جذري" للعلاقة "المتعبة قليلا" بين القارتين.

أقرا أيضا قادة «الساحل الأفريقي» يطالبون بتعليم جيد من أجل مستقبل الشباب

وتحدث الرئيس الفرنسي عن "محاور عدة" وخصوصا "إعادة تأسيس عقد جديد اقتصادي ومالي مع أفريقيا".

وأكد أن "أوروبا يجب أن تعتمد في الهيئات الدولية استراتيجية مشتركة مع إفريقيا"، فضلا عن تطبيق "أجندة في التعليم والصحة والمناخ".

في سياق متصل كان قد دعا قادة دول الساحل الأفريقي، إلى دعم إصلاحات تُفضي إلى تعليم جيد في المنطقة، من أجل مستقبل أفضل لشباب الساحل.

جاء ذلك في إعلان مشترك، أطلق عليه «إعلان نواكشوط»، صدر في ختام قمة في العاصمة الموريتانية نواكشوط، وحدد الإعلان ثلاثة أهداف رئيسية: تحسين جودة التعلم، وزيادة مشاركة الفتيات في التعليم الثانوي، وتعزيز القدرات التعليمية الأساسية ومحو الأمية للشباب الذين لم يكملوا تعليمهم الأساسي.

وأكد قادة منطقة الساحل ضرورة الالتزام السياسي طويل الأمد حول ثلاثة أهداف أساسية: تحديد أولويات الإجراءات والتمويلات حول أهداف محددة بالأرقام للحد من النقص الحاد في التعليم، وتعزيز مشاركة الفتيات المتزايدة في التعليم الثانوي، وتقوية المهارات الأساسية ومحو الأمية للشباب الذين تركوا المدرسة.

كما دعا القادة إلى تحسين طريقة اكتتاب المعلمين وتدريبهم وتوزيعهم، مع المشاركة في البرامج الدولية للتقييم الدوري للإنجازات الأكاديمية وغيرها.