أستاذ آثار: اكتشاف خبيئة آثار في منطقة سقارة قريباً | فيديو

أحمد بدران
أحمد بدران

قال أحمد بدران، أستاذ الآثار بجامعة القاهرة، إن منطقة تونا الجبل بمحافظة المنيا يعود تاريخها للدولة القديمة، وكانت المدافن الخاصة للإقليم 15 لمصر الوسطى وكان يتواجد بها المقر الخاص لعبادة المعبود جحوتى إله الحكمة والثقافة.

 

وكشف بدران، في مداخلة هاتفية لفضائية "دي إم سي"، عن اكتشاف خبيئة آثار قريباً فى منطقة سقارة والتى سيتم الكشف عنها لأول مرة، لافتا إلى أن آخر اكتشاف أثرى فى هذه المنطقة كان خبيئة توابيت.

ولفت إلى أن عام 2027 شهد كشف آثرى تمثل باكتشاف الجبانة القديمة للمعبود جحوتى، لافتا إلى أن هذه المنطقة تشهد افتتاحات أثرية خلال الفترة القادمة، منوها إلي أن الأرض المصرية ثرية بالاكتشافات الأثرية .

وتابع أن منطقة سقارة تتميز بتاريخها العريق الأثرى تتشابه فى ذلك مع منطقة تونا الجبل، لافتاً إلى ملك الجنوب ونظيره الشمالى كان يمتلكون جبانات آثرية.

في سياق متصل، أكد الدكتور ألبرشت فوس أستاذ التاريخ والدراسات الإسلامية مدير مشروع التراث الثقافي في الفضاء السيبراني تفرد وريادة الحضارة المصرية منذ أقدم عصور التاريخ.

وأضاف فوس تزامنا مع انعقاد مؤتمر مشروع التراث الثقافي في الفضاء السيبراني الذي تنفذه جامعة ماربورج الألمانية بالتعاون مع عدد من الجامعات والمؤسسات المصرية - أن الحضارة المصرية نشأت وتميزت منذ أقدم العصور وأسست حياة وحضارة عريقة وفريدة، مشيرا إلى أن مصر حققت نهضة وريادة متميزة منذ آلاف السنين، فمع وجود نهر النيل استطاعت أن تبني نهضة زراعية كبرى.

وتابع أن نهر النيل يمثل مكانة وقيمة عظيمة تمتلكها مصر فعلي جانبيه أسست نهضة حضارية كبرى.
وتحدث عن التراث الثقافي في الفضاء السيبراني قائلا إن المشروع ينفذ بالتعاون مع العديد من المؤسسات الأكاديمية والجهات المختلفة بالتعاون بين مصر وألمانيا ويهدف إلى الحفاظ على التراث وإيجاد أجيال من الباحثين والمتخصصين قادرة على توظيف آليات الرقمنة الحديثة في مجال حفظ التراث والتاريخ.

ولفت إلى وجود خطط مستقبلية تهدف إلى وجود برامج دراسية للباحثين والدارسين في إطار مشروع حفظ التراث الثقافي.

من جانبها قالت المنسقة الدولية للمشروع الدكتورة هالة غنيم، إن المشروع يستهدف بناء أول مكتبة رقمية مصرية ألمانية للمخطوطات الشرقية وإطلاق برامج ماجستير مشتركة في مجالات رقمنة التراث الثقافي ونظم المعلومات الخاصة بالتراث وكذلك العلوم الإنسانية الرقمية. 

وأشارت إلى أن المشروع يتضمن عدة مراحل يستهدف كافة أنواع التراث منها التراث المكتوب أو الملموس كمقتنيات المكتبات والمتاحف والآثار والعمارة بالإضافة إلى التراث الثقافي اللامادي كالفلكلور والموسيقي فهناك متخصصين مشاركون في الآثار وعلوم المتاحف.

أقرأ أيضا | مدير منطقة سقارة يكشف تفاصيل مقبرة رئيس الخزانة في عهد رمسيس الثاني | فيديو