قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الثروة الحيوانية تشهد طفرة واهتمام كبير من القيادة السياسية من خلال المشروعات والمبادرات الجديدة لتنميتها، مشيرًا الى أن الخدمات البيطرية هي حائط الصد لحماية الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية الوافدة أو العابرة للحدود أو المستوطنة.
وأضاف وزير الزراعة أنه تلقى تقرير من هيئة الخدمات البيطرية بإجمالي ما تم تحصينه ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع والتي بدأت يوم 16 نوفمبر الماضي وحتى الآن بجميع محافظات الجمهورية، للحفاظ على الثروة الحيوانية من الأوبئة.
وأوضح التقرير أنه تم تحصين 2 مليون و530 ألفًا و496 رأس ماشية ضد مرض الحمى القلاعية بينهم «مليون 337 ألفًا و306 رأس أبقار، 723 ألفًا و238 رأس جاموس، 411 ألفًا و909 رأس أغنام، 58 ألفًا و43 رأس ماعز» حتى 8 ديسمبر الحالي.
اقرأ ايضاً / «الزراعة»: الرد على شكاوى الفلاح برسالة صوتية | فيديو
وتم تحصين 2 مليون و440 ألفًا و385 رأس ماشية ضد مرض حمى الوادي المتصدع بينهم «مليون و262 ألفًا و947 رأس أبقار، 714 ألفًا و844 رأس جاموس، 403 ألفًا و647 رأس أغنام، 57 ألفًا و643 رأس ماعز، 1304 رأس جمال» حتى 8 ديسمبر
ومن جانبه، قال الدكتور عبدالحكيم محمود رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية إن مرض الحمى القلاعية تحت السيطرة ونتابع الحملات القومية للتحصين، ولدينا 27 مديرية بيطرية تتابع حملات التحصين وهناك لجان متابعة لرفع مستوى مناعة الحيوان، على الرغم من أن مرض الحمى القلاعية مرض سريع الإنتشار والوبائية، ولكن لدينا القدرة على التشخيص المبكر للأمراض الوبائية، ويتم الاعتماد في برامج التحصين على اللقاحات البيطرية المنتجة محليًا خاصة وأنه لدينا معامل مختصة تعمل على تقييم اللقاحات البيطرية.
وأشار الدكتور عبد الحكيم محمود إلى أن اللقاحات البيطرية المنتجة محليًا والمستوردة لا يتم استخدامها إلا إذا ثبتت كفاءتها، ولدينا معامل متخصصة بوزارة الزراعة لاختبار اللقاحات البيطرية للتعرف على كفاءتها وخلوها من الملوثات.
