أسرار عند الفراعنة| 10 فوائد علاجية «للحناء» 

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يعود أصل الحناء  للفراعنة، قبل ما يقارب 9 آلاف عام، ويمكن إرجاع تاريخ الحناء إلى مصر القديمة ، عندما كانت تستخدم ليس فقط للزينة ولكن أيضًا للمومياوات، حيث كانت تُستخدم كطلاء لأيدي المومياء قبل دفنها، وكان في معتقدهم أن وضع الحناء على الأيدي والأقدام يحفظها ويقيها من الشر، ثم استخدمتها الملكة كليوباترا كنقش على جسمها لتتزين بها.

وعن طريق القدماء المصريين، يقول المؤرخين إن أول من استخدم الحناء باللون الأحمر الفاتح كانت «هينو تاميهو» ابنة «سيكننرى تاو» و«أحمس إنهابى» وهم ملوك يرجع تاريخهم للأسرة السابعة قبل الميلاد.

لذلك كان فنّ النقش بالحنّاء على الجسم سائداً في الأصل بين العروسات في أنحاء الشرق الأوسط، فتعمد بعض النساء إلى ارتداء أزياء تبين تلك الأجزاء من جسدها المنقوشة بالحناء لتتباهى بها، فكيف بدأ هذا الموروث والتقليد؟

وتم استخدام الحناء على مدى عدة قرون على وجه التحديد في المناطق الصحراوية، وهذا بسبب فوائد التبريد التي يوفرها الحناء، من شأن وضعه على الجلد أن يخفف الحرارة وبعد أن يترك علامة باقية ، بدأ كثير من الناس في استخدامه كفن للجسم. 

وانتقلت بعد ذلك إلى الهند بواسطة المغول، وبدأت تحديداً في المناطق الشمالية، وذلك في القرن الثاني عشر ميلادي ومن ثم حققت انتشاراً واسعا لدى النساء، بعد أن استخدمت كنقش تاريخي تراثي، كما ذكر في الحكايات الشعبية والميثولوجيا. 

ويربط معظم الناس الحناء بالهند لأنها تظل جزءًا لا يتجزأ من تقليد الزفاف الهندي للعروس لتغطي يديها وذراعيها وقدميها في تصميمات متقنة، على الرغم من أن تاريخه واستخدامه يمتدان في جميع أنحاء الشرق الأوسط. 

ويعود أقدم استخدام تم الإبلاغ عنه إلى عام 1200 قبل الميلاد، حيث تم استخدامه في مصر لصبغ شعر وأظافر الفراعنة وأيضًا أثناء عملية التحنيط.

لذلك نقدم لكم 10 فوائد علاجية للحناء: 

غالبًا ما يكون أفضل دواء هو الذي تعطينا الأرض، الحناء هي الأحجار الكريمة المخفية المثالية التي تعتز بها الثقافة الشرقية وتشق طريقها إلى الغرب.

1- الإغاثة من الصداع

وأزهار الحناء تعالج الصداع الناتج عن حرارة الشمس، وضمادة مصنوعة من أزهار الحناء منقوعة في الخل وتوضع على الجبين تخفف الصداع.

2- يخفف آلام التهاب المفاصل

عند استخدام الحناء على اليدين فإنها تساعد على إرخاء الجسم من خلال تأثير التبريد على الأعصاب ، وبالتالي تقليل الالتهابات التي تسببها أعراض التهاب المفاصل.

2- يعالج مجموعة متنوعة من الأمراض الجلدية 

وتشمل الاستخدامات الطبية التقليدية للحناء استخدامها كمخثر للجروح المفتوحة وكمادة لتهدئة الحروق والأكزيما، يمكن استخدام الأوراق الطازجة كمطهر موضعي للعدوى الجلدية الفطرية أو البكتيرية ، بما في ذلك القوباء الحلقية.

3- يعزز صحة الشعر

وتساعد الحناء على تحسين صحة الشعر، يساعد على سد قشرة الشعر ومنع تقصفه وزيادة لمعانه ومظهره، كما أنه علاج طبيعي للقشرة.

4- يزيل الحمى

تدحرج أوراق الحناء على شكل كرة مع الماء وتوضع في اليد لتساعد في خفض درجة الحرارة.

5- يعزز صحة اللثة

يقال إن مضغ أوراق الحناء يقلل من خطر الإصابة بأمراض اللثة ويعالج تقرحات الفم.

6- العلاج الطبيعي لطفح الحفاضات

رشي القليل من مسحوق الحناء على المنطقة الملتهبة لتقليل الحرارة والتهيج.

7- علاج «الزحار » وهو الجراثيم، أو المواد السامة، أو الطفيليات

يمكن أن تعالج بذور الحناء الزحار، سحق بذور الحناء واخلطها مع السمن، اصنع كرات صغيرة من المزيج وابتلعها بالماء لعلاج الزحار.

8- مزيل السموم القوي

عن طريق نقع أوراق نبات الحناء في الماء ثم تناول السائل ، فقد تم ربط ذلك بتحسين صحة الطحال والكبد.

10- ينظم ضغط الدم

من أكثر آثار الحناء التقليل من قيمتها الحقيقية أنها تستخدم لصحة القلب، إذا كنت تستهلك ماء الحناء أو البذور ، يمكنك الاستمتاع بتأثير خافض للضغط الذي يخفف الضغط على نظام القلب والأوعية الدموية ويخفض ضغط الدم بشكل فعال، يمكن أن يساعد ذلك في منع تراكم اللويحات والصفائح الدموية في القلب والشرايين ، مما يمنع النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

اقرأ أيضا |«الفراعنة» عالجوا الصداع والروماتيزم وقشر الشعر بالـ «حنة»