كشف اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، استعدادات المحافظة لمواجهة الطقس السيئ، مشيرا إلى أن الاستعداد يكون على محورين إحداهما على الطرق الرئيسية بالمحافظة، والآخر الطرق المشتركة مع المحافظات المجاورة.
وأشار "حنفي"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، إلى أنه يتم وضع خطة داخلية لمواجهة الطقس السيئ حيث يتم نشر عربات الكسح والشفط، فور تلقي بيان من هيئة الأرصاد الجوية بتعرض المحافظة لموجة من الطقس السيىء.
وأوضح محافظ البحر الأحمر، أن موسم الأمطار بالمحافظة يبدأ من منتصف أكتوبر حتى شهر إبريل، وهناك مراجعة دورية كل 3 أيام على حالة المعدات، لافتا إلى أن وزارة الري أنشئت حمايات على طول مخرات السيول بالمحافظة، حيث تم إنشاء بحيرة لاستيعاب المياه، والتي استوعبت 8 آلاف متر مكعب من المياه ويستفاد منها في أعمال الزراعة.
اقرأ أيضاً| تسبب العمى.. أستاذ جراحة عيون يكشف خطر استخدام العدسات اللاصقة| فيديو
وفي سياق آخر قال د.ممدوح غراب محافظ الشرقية، إن المحافظة شهدت بعض الرياح الشديدة والأتربة أمس الأربعاء، وهو ما أدى –فقط- إلى سقوط بعض الأشجار على الطرق، حيث أصابت إحداها مواطن وتسببت في وفاته.
كما سقطت بعض أعمدة الإنارة وتسببت في انقطاع كهربي في بعض قرى ديرب نجم لمدة ساعتين وجرى رفعها: «ولم يتم إيقاف الدراسة في أي معهد أو مدرسة والأمور تسير بشكل جيد والطقس جيد اليوم دون أي مشكلات، حيث تحسنت الحالة الجوية بنهاية أمس الأربعاء».
وأضاف غراب، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين حسام حداد وجومانا ماهر: «الأمور حتى الآن مستقرة ولم تسقط أمطار في المحافظة وكانت الرياح قوية ما تسبب في انعدام الرؤية ببعض المناطق».
وأشار إلى أن المحافظة تتخذ استعداداتها اللازمة بخصوص موجات الطقس السيئ بعد ورود إشارة من هيئة الأرصاد جوية ومركز معلومات مجلس الوزراء ووزارة التنمية قبل حدوثها بـ48 أو 72 ساعة.
وتابع د.ممدوح غراب محافظ الشرقية: «غرفة العمليات في المحافظة تعمل على مدار الساعة لتلقي الشكاوى، كما أن كل الأجهزة ترفع حالة الاستعداد القصوى مثل شركة المياه وشركة الكهرباء والأجهزة التنفيذية ومديريات الصحة، كما أن إدارة المرور تعمل على مدار الساعة حفاظا على أرواح المواطنين، وفي حال وجود أمطار كثيفة ننصح المواطنين بالابتعاد عن أعمدة الإنارة، وإذا استلزم الأمر نتخذ قرارا بوقف الدراسة، ولو تدهورت الأمور إلى الأصعب فإننا نتخذ قرارا بوقف العمل».
