السيسي: مصر لن تنسى ما قدمته «ميركل» لتعزيز الصداقة بين البلدين الصديقين

الرئيس السيسي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
الرئيس السيسي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر حكومةً وشعباً لن تنسى ما قامت به المستشارة أنجيلا ميركل لصالح العلاقات المصرية الالمانية، ودورها في تعزيز أواصر الصداقة بين البلدين والشعبين الصديقين.

وكتب الرئيس السيسي – عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»- قائلا: «تشرفت بالعمل المشترك والتعاون المثمر والتشاور المنتظم البناء طوال سبع سنوات مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل .. تلك الشخصية العظيمة ذات النمط القيادي الفريد الذي يجمع بين الحكمة والقوة، والتي أنجزت طوال مسيرتها السياسية البراقة الكثير تجـاه وطنهـا وشعبها، وأوروبا والعالم».

وأضاف الرئيس السيسي: «لن تنسى مصر حكومةً وشعباً ما قامت به المستشارة أنجيلا ميركل لصالح العلاقات المصرية الالمانية، ودورها في تعزيز أواصر الصداقة بين البلدين والشعبين الصديقين، وإنني إذ اعبر عن خالص التقدير لشخصها، أتمنى لها موفور الصحة والسعادة في حياتها الجديدة».

 

 

وتصدر هاشتاج أنجيلا ميركل مواقع التواصل الاجتماعي حاليا.. حيث تطوي ميركل اليوم صفحة حكم دامت ستةَ عشر عاما وتغادر ميركل اليوم منصبها لتتقاعد في سن الـسابعةِ والستين بعدما انتخب مجلس النواب الاشتراكي الديموقراطي أولاف شولتس مستشارًا للبلاد.

وانتشر فيديو عبر تويتر لأعضاء البرلمان الألماني يودعون ميركل بتصفيق حار، حيث غادرت ميركل، مكتبها اليوم وللمرة الأخيرة بعد 16 عاما في حكم ألمانيا كأول امرأة تحكم الدولة.

ميركل، وهي أول امرأة تدير ألمانيا، أمضت في السلطة 5860 يومًا، إلا أنها ستغادر قبل تسعة أيام من تمكنها من كسر الرقم القياسي الذي سجّله ملهمها هيلموت كول في الحكم.

وشاركت ميركل ليل الإثنين باجتماع عبر الهاتف مع الرئيسين الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسي حكومة بريطانيا بوريس جونسون وإيطاليا ماريو دراغي، تناول التطورات في أوكرانيا والحشد العسكري الروسي على حدودها.

وفى نفس السياق، عد 16 عامًا أمضتها على رأس المستشارية الألمانية، كُتب سطر النهاية الأخير في حكاية المرأة الحديدة، التي حكمت ألمانيا منذ 22 نوفمبر عام 2005، إلى أن سلّمت مقاليد الحكم لخلفها أولاف شولتس، الذي أصبح مستشار ألمانيا الجديد.

إنها أنجيلا ميركل، ابنة السبعة وستين عامًا، التي اختارت أخيرًا التقاعد وإنهاء مسيرتها السياسية الطويلة، التي جعلت منها واحدة من أقوى النساء في العالم.

ودعت أنجيلا ميركل، اليوم الأربعاء 8 ديسمبر،  قصر شاومبورج بون التاريخي، وبدأت حياتها بعيدًا عن أضواء الحكم، بيد أن مسألة أن تخفت الأضواء وتُحجب عنها أمرٌ مشكوك فيه، حتى بعد رحيلها عن السلطة.