أمجد الحداد يكشف سبب تعديل بروتوكول كورونا وحقيقة علاقته بالمتحور الجديد |فيديو

الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة،
الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة،

قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إن تعديل بروتوكول كورونا يأتي بسبب المستجدات الجديد أو وجود أدوية جديدة أو وجود متحور جديدة، لافتًا إلى أن سبب تعديل البروتوكول في مصر هو وجود نقص في عقار الأكتيمرا واستخدام الإنترلوكين بديلا له.

اقرأ أيضا|الصحة توقع بروتوكول مع "هواوي" لدعم الوزارة بـ 300 جهاز "تابلت"

وأضاف "الحداد"  خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، ببرنامج "رأي عام" عبر فضائية "TeN"، مساء الأربعاء، أن التعديل ليس له علاقة بمتحور كورونا الجديد "أوميكرون"، لافتًا إلى أنه تم استبدال العقار بآخر جديد.

وأوضح أن المتحور الجديد أحدث ضجة كبيرة، لافتًا إلى أنه حتى الأن أقل شدة وأقل خطورة حيث لم يسبب حالات ووفاة، مؤكدًا أن منظومة اللقاحات لديها القدرة على التعامل مع الفيروس حتى الآن.

وأشار إلى أن تحذير هيئة الدواء من حقنة "البرد"، لأن حقنة البرد "كارثية وخطيرة"، خصوصًا وأنه تسبب ارتياح وقتي فقط خصوصًا وأن عدوي البرد تذهب مع مرور الكبد، كما أن الحقنة بها كورتوزون يؤثر على الصحة وعلى المناعة وأثار جانبية خطيرة كما أن المسكنات الموجوة بالحقنة تؤثر على الجسم.

وأكد أنهم حذروا اليوم أصحاب أمراض الحساسية وكبار السن من الخروج بسبب الرياح، وعليهم ارتداء الكمامة وتناول أدوية الحساسية وارتداء الملابس القطنية وعدم النزول وتناول كميات كبيرة من السوائل واستخدام مناديل مبللة على الأنف والأولى عدم النزول فى هذا الجو.‎

وعلى جانب آخر ، أعلنت شركة بيونتيك الألمانية وشريكتها الأمريكية فايزر أن من الضروري أخذ ثلاث جرعات من لقاحهما المشترك لتوفير حماية كافية من متحور كورونا الجديد "أوميكرون".

وذكرت الشركتان، اليوم الأربعاء، أن البيانات المعملية الأولى أفادت بأن أخذ جرعتين فقط من اللقاح لا يوفر حماية كافية من الإصابة بأوميكرون.

وفي الوقت نفسه، قالت الشركتان إنهما تعتقدان أن جرعتي اللقاح لا تزالان توفران حماية من الإصابة بمسار خطير للمرض، وأشارتا إلى أن أخذ جرعة تنشيطية يزيد من مستوى الأجسام المضادة بدرجة تكفي لتحييد المتحور أوميكرون.
وقالت الشركتان إن من الممكن، حال إذا لزم الأمر، توفير لقاح معدل اعتبارا من مارس المقبل شريطة توافر ترخيص من السلطات.

كانت بيونتيك وفايزر أجرتا اختبارات معملية لمراجعة مدى جودة أمصال الدم المأخوذة من أشخاص ملقحين في تحييد متحور أوميكرون بما تحويه هذه الأمصال من أجسام مضادة.

واستخدمت الشركتان في بحثيهما نسخة مصنعة من الفيروس، ودلت النتائج على أن اللقاح يتمتع بتأثير وقائي حتى مع كون الأبحاث المعملية لا تعكس الظروف الحقيقية بشكل كامل.

وذكرت الشركتان أن إمكانية التحييد بعد جرعتين من اللقاح انخفضت بمقدار 25 مرة مقارنة بإمكانية التحييد في مواجهة الفيروس الأصلي، لكنهما أشارتا إلى أن الخلايا التائية التي تشكلت بعد التطعيم لم تتأثر بطفرات المتغير، ولذلك فإن " الشركتين تفترضان أن الأشخاص الملقحين لا يزال بإمكانهم أن يكونوا محميين من المسارات الخطيرة للمرض".

ولفتت النتائج المعملية الأولية إلى أن " خط الدفاع الأول" بعد جرعتين من اللقاح قد يتأثر في مواجهة أوميكرون لكن الجرعة الثالثة تعيد إنتاج هذه الحماية مرة أخرى، وذلك حسبما صرحت اوزليم توريشي الرئيسة التنفيذية الطبية في بيونتيك والمشاركة في تأسيس الشركة، خلال مؤتمر صحفي عقد على الإنترنت.

من جانبه، لم يحدد مؤسس الشركة أوجور شاهين موعدا بعينه لاتخاذ بيونتيك قرارا بشأن ضرورة إنتاج لقاح معدل حسب المتحور الجديد، وقال إنه يتعين أولا الانتظار لحين ورود المزيد من النتائج عن الأبحاث المعملية حول الانتشار الفعلي للمتحور خلال الأسابيع المقبلة.