خبير: 200 ألف مغربي على الأراضي المصرية

 صلاح السكري  الخبير في العلاقات الدولية والاقتصادية
صلاح السكري الخبير في العلاقات الدولية والاقتصادية

قال صلاح السكري، الخبير في العلاقات الدولية والاقتصادية، إن مصر تشهد جذبًا استثماريًا في كافة المجالات، خاصة أن نسبة النمو الاقتصادي في مصر كبيرة للغاية، مشيرًا إلى أن الحديث على أن رجال الأعمال المصريين يقوموا بـ"ضرب" التأشيرات للهروب إلى المغرب ليس صحيحًا على الإطلاق، خاصة أن مصر دولة مستقرة، وشهدت نموًا في كافة المجالات. 

اقرأ أيضا| «المصرية اللبنانية» تستضيف وزير المالية

وتابع "السكري"، خلال مداخلة  تلفزيونية، مساء اليوم الأربعاء، أن بعض رجال الأعمال يقوموا بافتتاح بعض المشاريع في المغرب، ولكن البلد الأم هي جمهورية مصر العربية، مشيرًا إلى أن  مصر تكفل لكل المستثمرين الحصول على أموالهم من القاهرة والاتجاه إلى أي دولة اخرى في أي وقت، وهذا الأمر ليس متوفرًا في الكثير من الدول.

وأشار إلى أن الموقع الذي تحدث عن "ضرب" رجال الأعمال التأشيرات للهروب إلى المغرب هدفه إثارة البلبلة، وأي احد يتحدث في هذا الأمر، فلابد أن يكون كلامه واقعي، وليس نابعًا من الشائعات، وتابع أن هناك 200 ألف مغربي على الأرضي المصري، بينما في المغرب يوجد 10 آلاف مصري فقط، وهذا ينفي حديث أحد المواقع المغربية عن صعوبة توجه رجال الأعمال إلى القاهرة. 

وعلى جانب آخر ، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن تشجيع وجذب الاستثمارات في إقليم الكوميسا يتطلب بذل مزيدا من الجهود من الدول أعضاء الكوميسا والأمانة العامة لاستغلال المقومات الفريدة التي تحظى بها الكوميسا، مشيرا إلى أن نقص البيانات اللازمة للفرص الاستثمارية يشكل عقبة تحول دون تنمية الاستثمارات في المنطقة.

وأضاف" الرئيس السيسي" خلال كلمته أمام قمة السوق المشتركة لدول شرق وجنوب القارة الإفريقية "الكوميسا"، المنعقدة بالعاصمة الإدارية، اليوم الثلاثاء، أن مصر ستعمل على دعم وتشجيع الأمانة العامة للتعاون مع الدول الأعضاء؛ لإعداد قائمة بفرص استثمارية واضحة يتم عرضها على مجتمع الأعمال والتمويل للعمل على تنفيذها يما يساهم في زيادة معدلات النمو الاقتصادي وتوفير مزيد من فرص العمل لمواطني الإقليم. 

وأوضح "السيسي"، أن تداعيات جائحة كورونا أكدت على أهمية التكامل الإقليمي والعمل المشترك لمواجهتها والحفاظ على صحة مواطنينا وهو الأمر الذي ترى مصر أهمية قيم السوق المشتركة بدراسته على وجه السرعة، مطالبًا بالعمل على وضع خطة واضحة لتنمية التكامل الإقليمي بهذا القطاع، مع ضرورة العمل على رفع وعي مواطني الإقليم للاستفادة من اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا لمنع تفشيه بدول الإقليم.

وأشار"الرئيس السيسي" إلى ، أن مجتمع الأعمال الفاعل الرئيسي وأهم مستفيد من معاهدة السوق المشتركة للكوميسا، مشددًا على أن مصر تولي اهتماما كبيرًا لتذليل أي عقبات تواجه حركة الأعمال في الإقليم، وتري أهمية وضع خطة لنفاذ المنتجات الطبية بين دول الكوميسا، وتؤمن بأن تكامل الأعمال ضرورة ملحة لتسريع وتيرة التعافي من جائحة كورونا، مؤكدًا أن مصر ستعمل خلال رئاستها للتجمع على تشجيع كافة المبادرات لتيسير بيئة الأعمال خاصة الهادفة للتحول الرقمي والشمول المالي.

كان السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، قد صرح بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي، سوف يترأس اليوم الثلاثاء 23 نوفمبر، قمة السوق المشتركة لدول شرق وجنوب القارة الإفريقية «الكوميسا» بمشاركة رؤساء الدول والحكومات أعضاء التجمع.