أكد الاعلامي ابراهيم عيسى، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى من الرؤساء المصريين الذي لا يخفي دموعه ولا يجد مشكلة في ظهور دموعه مع المشاهد الانسانية من خلال لقاءات ذوي الهمم والمصريين في الشارع، قائلا: "نود أن تكون هذه الطريقة علاقة الحاكم بشعبه وتجعل الرئيس جزء من المنظومة الشعبية".
اقرأ أيضا|رئيس شباب البرلمان: بدأنا القضاء على عيوب الرياضة بكشف فساد جبلاية مجاهد | حوار
وأوضح الاعلامي ابراهيم عيسى، خلال تعليق ببرنامج "حديث القاهرة" على قناة القاهرة والناس، أنه من خلال قراءته لتاريخ مصر يرى أن مشهد التفاف ذوي الهمم بجانب الرئيس السيسي في احتفالية قادرون باختلاف هو أعظم وأنبل مشهد انساني للرئاسة المصرية منذ اعلام الجمهورية في يوليو 1953.
وتابع: "وجود الأطفال ذوي الهمم بجانب الرئيس السيسي يعنى دولة الحضارة والدولة الانسانية بكل ما تطمح إليه دولة وأرق مشهد مصري سياسي رئاسة وطني من يوم اعلان الجمهورية، وأكثر اللحظات انسانية وكرما وتعايشا فى تاريخنا ومن اكثر اللحظات نبل ومثالية في واقعنا".
وعلى جانب آخر ،يذكر أن تقدم النائب محمود عصام موسي، عضو مجلس النواب، باقتراح برغبة وذلك بخصوص إصدار الوثائق الرسمية للأكِفَّاء من ذوى الهمم بطريقة برايل
واوضح عصام موسي فى طلبه، "انه لا شك أن الدولة المصرية بكل مؤسساتها وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسى، تولى اهتماما كبيرا بذوى الاعاقة والهمم، لاسيما بالتوسع في مظلة الحماية الاجتماعية لذوى الهمم وتوفير كل السبل اللازمة لهم، للحصول على جميع حقوقهم".
وأظهر الرئيس السيسى اهتماما بالغا بذوى القدرات الخاصة من أبناء مصر المعاقين حيث لم يبخل لحظة واحدة فى الإستجابة لهم، مُحققًا رغباتهم.
وأضاف محمود عصام موسي، وهذا ما دفعنا للتقدم باقتراحنا الحالى ، حيث أن التحول الرقمي والإلكتروني الذي تنتهجه الأحوال المدنية يمكنها من تحقيق ذلك، ويلبي كافة الطلبات العصرية والمتطورة، لاسيما في ظل امتلاكها لكافة الأجهزة الحديثة والمتطورة التي تتيح لها التحديث والتطوير.
وطالب محمود عصام موسي، عضو مجلس النواب، ان تقوم وزارة العدل وكذا الداخلية ومصلحة الاحوال المدنية وكافة الجهات الحكومية المعنية، باصدار كافة المستندات الرسمية من بطاقة الرقم القومي او قيد الميلاد او الوفيات او الزواج او الطلاق وكافة الاوراق والمستندات الرسمية للأكِفَّاء من ذوى الهمم بطريقة برايل، وذلك تسهيلا لهم للتعامل بها وايضا التعامل بها خارج مصر وداخله وفى كافة المؤسسات الحكومية.
