ظهر خلال الأشهر القليلة الماضية، لعبة جديدة يطلق عليها الـ" pop it "، حتى بدت وكأنها تغزو الأسواق بشكل كبير، وسط ارتفاع ملحوظ ومتفاوت في أسعارها، وتتميز بألوان متعددة وتحتوي على فقاعات يضغط عليها الطفل بإصبعه ذات القوام السيليكون.
وكشفت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، أن صاحبة فكرة هذه اللعبة صاحبة الشهرة الواسعة هي طفلة في الـ 10 من عمرها، وتدعى "بيكسي كورتيس".
وأعلنت والدة الطفلة روكسي جاسينكو، أن أبنتها تنوي التقاعد في عمر الـ 15، مشير إلى أن أبنتها تنجح في جمع ما لا يقل عن110 آلاف جنيه إسترليني شهريًا من لعبة الـ" pop it".
وقالت والدة الطفلة المعجزة، عن أبنتها تمتلك سيارة مرسيدس بقيمة 141 ألف جنيه إسترليني، ويقودها سائق لنقلها من وإلى المدرسة الابتدائية.
وتعد لعبة الـ" pop it" عبارة عن لعبة دائرية تحتوي على فقاعات بألوان مختلفة، يسهل على الأطفال التعامل معها كونها خفيفة الوزن من السيلكون، إذ قال عبد الله الحسيني أحد بائعي لعبة «pop it» عبر صفحات بيع الألعاب بالتجزئة على «فيسبوك» إن الأطفال في كل عام تظهر لديهم حاجة إلى لعبة بعينها، ويستهدفون شرائها خاصة تلك التي تطرحها علامة «BINGO» بأسعار رخيصة في الأسواق، وهو ما يجعل الأطفال والآباء يقبلون على مثل هذه الألعاب.
ورغم أن لها أضرارا جسيمة إلا أنها لها فوائد حيث تقوم هذه اللعبة بتعليم الأطفال الحروف والأرقام وتصدر اللعبة أصواتًا تشبه الفرقعة، وهي مناسبة للتعلم ويتعلق الأطفال بأصواتها والفكرة متقاربة مع الأكياس الهوائية التي بداخل الأجهزة الإلكترونية لكن صوتها أعلى منها، ويمكن الضغط على كل فقاعات «بوب إيت» والمكونة من ثلاثين فقاعة بالضغط عليها لتعلم حروف اللغة أو الأرقاع بوضع الأصابع في الحفر.
