وزيرة التخطيط: عدم تطور المهارات يؤدى لفجوة بين الخريجين وسوق العمل

 الدكتور خالد عبدالغفار
الدكتور خالد عبدالغفار

قالت  الدكتور هالة السعيد، وزيرة التخطيط،  إن التطورات التكنولوجية المتسارعة أثرت على هيكل سوق العمل نفسه، وتخصصات سوق العمل وهو ما يختلف من دولة لدولة طبقاً لتأثير التكنولوجيا والهيكل العمرى للسكان ومزيج المهارات التى توفرها الدولة للسكان.

وأضافت “السعيد”، خلال كلمتها أمام الرئيس السيسى، بالمنتدى العالمى للتعليم والبحث العلمى بالعاصمة الادارية، أن وظائف المستقبل اصبحت تتطلب وظائف مختلفة، منها الذكاء الاصطناعى المهارات السلوكية خاصة بالقيادة والتحليل النقدى وعلوم الفضاء وكلها مطلوبة لوظائف المستقبل.

واشارت وزيرة التخطيط، إلى أن منظمة التعاون الاقتصادى أكدت أنه هناك 14% من الوظائف معرضة للخطر و32 % من الوظائف تحتاج إلى تكثيف وتغير مهارات لتواكب سوق العمل الجديد، وبالتالى فالقضية الاساسية تسعى إلى تقليل الفجوة بين سوق العمل الموجودة، لانه اصبح متطور وديناميكى وأثرت التكنولوجيا عليه بشكل كبير وبين عرض العمل والوظائف المطلوبة كل عام.

وأكدت الدكتور هالة السعيد، وزيرة التخطيط، أن عدم تطور المهارات يؤدى إلى حدوث فجوة كبيرة بين الخريجين وبين الطلب على سوق العمل.

اقرأ أيضا:سالم المالك: الجامعات تشكل الوعاء الأكثر منهاجا لأسواق العمل والإبداع

بدأت منذ قليل، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، فعاليات النسخة الثانية من المنتدى العالمى للتعليم العالى والبحث العلمى (GFHS)، بعنوان (رؤية المستقبل)، والذى يعقد خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر المقبل، بالعاصمة الإدارية الجديدة، بالإضافة إلى مشاركة عدد من دول العالم الإسلامى، بالتزامن مع استضافة مصر، للدورة الرابعة عشرة للمؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو، والدورة الثانية والأربعين للمجلس التنفيذى للمنظمة.

حرص  الرئيس عبد الفتاح السيسي. عقب وصوله مقر انطلاق المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، على التقاط صرة تذكارية مع المشاركين بالمنتدي 

يشهد  الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم،  المنتدي العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، والمؤتمر العام للمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة «الايسيسكو»، بالعاصمة الادارية الجديد.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن المنتدي يعقد في نسخته الثانية تحت رعاية السيد الرئيس تحت عنوان «رؤية المستقبل» بمشاركة عدد من دول العالم الإسلامى،  وكذلك عدد من الجامعات العالمية المرموقة والجهات والمنظمات الدولية، وذلك بالتزامن مع استضافة مصر للدورة الرابعة عشرة للمؤتمر العام للمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة «الايسيسكو». 

ويتناول المنتدى عددًا من المحاور من أهمها مستقبل العمل، إعداد وتأهيل الطلاب وشباب الباحثين لوظائف المستقبل، احتياجات أسواق العمل المحلية والدولية في ظل تداعيات جائحة كورونا، والتغيرات السريعة في مهارات التوظيف والطلب على سوق العمل، كما يتضمن المنتدي إقامة سلسلة من الفعاليات والأنشطة، في صورة اجتماعات، وندوات، وورش عمل، وحلقات نقاش، ومحاضرات علمية من قبل خبراء من الأكاديميين والمهنيين وممثلي المنظمات الدولية، ورجال الأعمال والشباب، بالإضافة إلى معرض يضُم العديد من الاجنحة الخاصة بالمُشاركين من مختلف الجامعات الحكومية والخاصة والدولية، والشركات التكنولوجية المُتخصصة في التعليم والبحث العلمي، والمُنظمات الدولية، وجهات التمويل. 
 
واوضح المتحدث الرسمي، أن المنتدي العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي ينعقد هذا العام بالتناغم مع انعقاد الدورة الرابعة عشرة للمؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو برعاية السيد الرئيس وبمشاركة 49 دولة من الدول الأعضاء في المنظمة.