وزير التعليم العالي: مؤسساتنا جاهزة لتلبية احتياجات أسواق العمل المحلية والدولية

 الدكتور خالد عبد الغفار
الدكتور خالد عبد الغفار

قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن العالم قد شهد تطورات مذهلة فى مجالات الثورات الصناعية، مشيرا إلى أن تطورها انعكس على كل مناحي الحياة وخلق أنماطا جديدة والتوظيف والطلب على سوق العمل.

وأضاف وزير التعليم العالي، خلال كلمته بإنطلاق المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، الذى يشهده الرئيس السيسي، أنه مع بداية الألفية الجديدة انطلقت الثورة الصناعية الرابعة وتضمنت الذكاء الإصطناعي وانترنت الأشياء والروبوتات والتنافس بين الإنسان والألة، ثم حلت الثورة الصناعية الخامسة التي تركز على عودة  الأيدي والعقول البشرية، وتهدف إلى إستخدام تكنولوجيا جديدة لتوفير النمو والحد من التلوث والعناية والإهتمام بالظواهر الضارة، مثل التصحر والاحتباس الحرارى.

وتابع وزير التعليم والبحث العلمي، أنه فى الثورة الصناعية الخامسة يتصالح الإنسان والألة ويجدان طرقا لتحسين الكفاءة.

وأشار: "جاهزية مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي لتحسين الثورة الصناعية الرابعة والخامسة، إلى جانب احتياجات أسواق العمل المحلية والدولية فى ظل تداعيات جائحة كورونا والتغيرات السريعة فى مهارات التوظيف والطلب على سوق العمل التي فرضتها الثورة الصناعية الرابعة والخامسة.

كانت فعاليات النسخة الثانية من المنتدى العالمى للتعليم العالى والبحث العلمى (GFHS)، بدأت منذ قليل، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحت عنوان (رؤية المستقبل)، والذى يعقد خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر المقبل، بالعاصمة الإدارية الجديدة، بالإضافة إلى مشاركة عدد من دول العالم الإسلامى، بالتزامن مع استضافة مصر، للدورة الرابعة عشرة للمؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو، والدورة الثانية والأربعين للمجلس التنفيذى للمنظمة.

حرص  الرئيس عبد الفتاح السيسي. عقب وصوله مقر انطلاق المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، على التقاط صرة تذكارية مع المشاركين بالمنتدي 

يشهد  الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم،  المنتدي العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، والمؤتمر العام للمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة «الايسيسكو»، بالعاصمة الادارية الجديد.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن المنتدي يعقد في نسخته الثانية تحت رعاية السيد الرئيس تحت عنوان «رؤية المستقبل» بمشاركة عدد من دول العالم الإسلامى،  وكذلك عدد من الجامعات العالمية المرموقة والجهات والمنظمات الدولية، وذلك بالتزامن مع استضافة مصر للدورة الرابعة عشرة للمؤتمر العام للمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة «الايسيسكو». 

ويتناول المنتدى عددًا من المحاور من أهمها مستقبل العمل، إعداد وتأهيل الطلاب وشباب الباحثين لوظائف المستقبل، احتياجات أسواق العمل المحلية والدولية في ظل تداعيات جائحة كورونا، والتغيرات السريعة في مهارات التوظيف والطلب على سوق العمل، كما يتضمن المنتدي إقامة سلسلة من الفعاليات والأنشطة، في صورة اجتماعات، وندوات، وورش عمل، وحلقات نقاش، ومحاضرات علمية من قبل خبراء من الأكاديميين والمهنيين وممثلي المنظمات الدولية، ورجال الأعمال والشباب، بالإضافة إلى معرض يضُم العديد من الاجنحة الخاصة بالمُشاركين من مختلف الجامعات الحكومية والخاصة والدولية، والشركات التكنولوجية المُتخصصة في التعليم والبحث العلمي، والمُنظمات الدولية، وجهات التمويل. 
 
واوضح المتحدث الرسمي، أن المنتدي العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي ينعقد هذا العام بالتناغم مع انعقاد الدورة الرابعة عشرة للمؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو برعاية السيد الرئيس وبمشاركة 49 دولة من الدول الأعضاء في المنظمة.