رئيس لجنة كورونا: متحور أوميكرون قد يكون النهاية و«افتكروا كلامي»

فيروس كورونا
فيروس كورونا

قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، إن وجهة النظر ناحية اللقاحات ضد كورونا تأتي نتيجة الأبحاث، وليس وفقا لوجهات النظر الشخصية، مشيرا إلى أن هناك دراسة أكدت أن هناك من أخذ لقاحين مختلفين من كورونا، ونسبة مقاومتهم للفيروس زادت.

وأضاف حسام حسني، خلال تصريحات تلفيزيونية، أنه تم السماح بإختلاف المدارس باللقاحات، ولكن من أجل تطبيق هذه الدراسة، يجب أن يكون هناك أبحاثا أخرى، موضحا أنه من الممكن لوزارة الصحة المصرية أن تجيز أن تكون الجرعة الثالثة المعززة من لقاح أو مدرسة مختلفة عن اللقاح الأول والثاني.

وتابع: حسام حسني “إذا كنا نريد أن لايكون هناك متحور جديد، فلابد أن نقطع دورة حياة الفيروس"، لافتا إلى أن الفيروس لا ينمو إلا داخل جسم الإنسان، ولابد من منع إنتشاره، عن طريق اللقاحات والإجراءات الإحترازية.

وأشار إلى أن الوزارة فى تتبع مستمر من ناحية متحور أوميكرون، معقبا: “ظهر فى 38 دولة، ومتحور أوميكرون قد يكون النهاية وافتكروا كلامي”.

 

اقرأ أيضا| الأسهم الأوروبية تهبط لأدنى مستوياتها بعد تراجع الأسهم الأمريكية 

ومن جهه أخري أكد "رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة"، أن المتحور الجديد لم ينتج عنه أي حالة وفاة حتى الآن، لافتاً إلى أن المصابين معظمهم غير ملقحين ضد الفيروس فضلاً عن أنه ظهر فى مناطق تعاني من نقص المناعة البشرية "الإيدز".

وعن فعالية اللقاحات الموجودة ضد المتحور الجديد، قال "حسني" ، إن كل هذه مازال قيد الدراسة حتى الآن.

وأشار"رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة" ، إلى أن  فقدان حاستي الشم والتذوق ليسا من أعراض الإصابة بمتحور كورونا الجديد "أوميكرون" لافتا الى أن أعراض"أوميكرون" هي نفسها أعراض فيروس كورونا، موضحا  أن متحور كورونا "أوميكرون" لم يسجل حالات وفاة حول العالم حتى الآن. 

وعلى جانب آخر، أظهرت صور مروعة مدى تحور "أوميكرون"، متحوّر SARS-CoV-2 الجديد، المسؤول عن مجموعة الحالات المنتشرة في دول عدة الآن حول العالم.

وكشفت الرسوم التوضيحية، التي أجرتها مجموعة وكالات الصحة العامة والمؤسسات الأمريكية المسماة COVID-19 Genomics UK Consortium، أو COG-UK، عن العدد الهائل من التغييرات في التركيب الجيني للفيروس.

وحذر العلماء من أن متحور "أوميكرون" يحتوي على أكبر عدد من الطفرات التي رأوها على الإطلاق والطفرات هي تغييرات في الفيروس قد تمنح أو لا تمنح الفيروس قدرات إضافية، مثل الانتشار بشكل أسرع.

ومع وجود العديد من الطفرات، فإنه يثير احتمالات أن "أوميكرون" لديه عدد من المزايا الإضافية مقابل المتحورات السابقة من "كوفيد-19".

والأمر الأكثر إثارة للقلق حتى الآن هو مدى فعالية اللقاحات ضد المتحور الجديد، والتي لن يعرفها العلماء على وجه اليقين لأسبوعين آخرين.

ويخشى الخبراء من أنه يمكن أن يجعل اللقاحات أقل فعالية بنسبة 40% في أفضل سيناريو، بناء على المقارنة مع المتحور "بيتا".