خالد الجندي: هناك نوعان من التفكير العقلي هما ذهنية «التحريم والضمير»

الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية

قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هناك نوعين من التفكير العقلي هما ذهنية التحريم وذهنية الضمير، مؤكدًا أن هناك فرقًا بينهما.
 
وأضاف الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تقديمه برنامجه "لعلهم يفقهون" والمُذاع عبر فضائية "دى إم سى"، أن ذهنية التحريم مثلما يضرب راعي الأغنام أغنامه على شيء لعدم فعله مرة أخرى، وهو عدم ترك الخطأ إلا على دليل نصى لهذا الخطأ، دون تفكير من العقل أو الضمير.
 
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إلى أن الكارثة التى يتعرض لها كثير من الناس الذين تربوا على أيدى السلفيين لما لديهم من ذهنية تحريم دون التفكير فى ذهنية الضمير، لأن التحريم عندهم هو المسيطر على ذهنية عقله فقط، متابعًا: "دى كارثة كبيرة".
 
وأكد الشيخ خالد الجندى، أن ترك شرب الخمر لأن هناك نصًا قرآنيًا يدل على ذلك لا يحسب، وإنما ترك الحرام بباعث الضمير والخلق والمبادئ هو الذي يحسب.

وفي نفس السياق، قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الذى يتصادم مع العلم ضيق الأفق، وعديم الفهم، ولا يدرك مقاصد الإسلام.

وعلق عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على فتوى الخنزير الذى يستخدمون خيوطه الجراحية وأحشاء جسمه فى التعامل مع البشر، قائلًا إن ابتكار العلماء فى إنقاذ حياة الناس له أهمية كبيرة، لافتًا إلى أن بعض الناس لديهم تحجر عقلى وفكرى فى مواجهة فتاوى العلماء، على خلفية أستاذ الأزهر الشريف الذى حرم نقل كلية الخنازير للبشر.

وأوضح أن ضيق أفق بعض العلماء يجعلهم يتصورون شيئًا بعيدًا كل البعد عن لب المعنى المقصود، مؤكدًا أنه تحدث عن نقل كلية الخنزير للإنسان لضرورتها فى البقاء على قيد الحياة.

وأكد أن الله سبحانه وتعالى حرم لحم الخنزير لتوافق خلاياه مع خلايا الإنسان، مشيرًا إلى أنه تم جعلها كقطع غيار للإنسان لإنقاذ حياته لسبب الله وحده يعلم بمراده، موضحًا أنه لا بد من توافق الفتوى مع الواقع العلمى والضرورة الحياتية.



اقرا ايضا


خالد الجندي: التربية هي أن تعلم ابنك الفرق بين الحق والصواب