انفراد| بالأرقام.. حصيلة الأراضي التي تبرع بها مواطنين لمشروعات «حياة كريمة»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت وزارة التنمية المحلية، عن  توفير الأراضي اللازمة لإقامة مشروعات المبادرة الرئاسية تطوير الريف المصري «حياة كريمة».

وبحسب إحصائية رسمية من الوزارة، فإنه تم توفير 92% من الأراضي لتنفيذ مشروعات "حياة كريمة" بالمحافظات، و16٪ من الأراضي التي تم توفيرها جاءت من مساهمة شعبية.

وتنفرد «بوابة أخبار اليوم» بإحصائية الأراضي التي تم التبرع بها بالمحافظات، وبلغت إجمالي التبرعات 800 قطعة، وذلك على نحو التالي:

البحيرة ٢٣٥ قطعة
سوهاج ١١٥ قطعة 
المنيا  ٧٧ قطعة
أسيوط ٥٢  قطعة
الشرقية ٤٨  قطعة
كفر الشيخ ٣٤  قطعة
بني سويف ٣٢ قطعة
الغربية ٢٤ قطعة
دمياط ١٩ قطعة
قنا ١٤ قطعة
المنوفية ١١ قطعة
الدقهلية ١٠ قطع

من جانبه، وجه اللواء محمود شعراوي المحافظين، بسرعة توفير الأراضي المطلوبة لباقي المشروعات وعددها 445 قطعة أرض بالتنسيق مع كافة الجهات صاحبة الولاية وموافاة الوزارة بأي قرارات تخصيص مطلوب استصدارها من رئيس الوزراء، لصالح تنفيذ مشروعات المبادرة، مشدداً على ضرورة الإلتزام بتوجيهات القيادة السياسية ورئيس الوزراء بعدم تبوير أية أراضي زراعية إلا للضرورة القصوى.

وقال وزير التنمية المحلية، إن "حياة كريمة" تعد أحد أهم المبادرات التي وحدت كافة جهود الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص لتحسين مستوى معيشة المواطنين وتنمية مستدامة للفئات الأكثر احتياجاً في المحافظات، ولسد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعهم والاستثمار في تنمية الإنسان وتعزيز قيمة الشخصية المصرية.

اقرأ أيضا| دورة تعريفية لمشروع تسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية بـ3 محافظات

وكشف اللواء محمود شعراوي، عن دور الوزارة بالتنسيق مع المحافظات في حصر احتياجات المراكز وقراها، وتوثيق الوضع الراهن لها، ووضع المشروعات التنموية لكل مركز، ومراجعة إعداد القوائم النهائية لمستحقي "سكن كريم"، كما تشرف الوزارة على مشروعات التنمية المحلية الخاصة بالإطفاء والمواقف والأسواق، مع المساهمة في تنفيذ مجمعات الخدمات الحكومية والتحضير لتشغيلها، والمساهمة في جهود التنمية الاقتصادية وتوفير فرص عمل، وتوفير الأراضي المطلوبة للمشروعات، وإنشاء وإدارة منصات إشراك المواطنين، وحصر المباني الخدمية المستغلة وغير المستغلة، إضافة إلى بناء قدرات فرق الإدارة المحلية لتعزيز دورهم في دعم البرنامج، وتأهيلهم لمرحلة التشغيل والصيانة والحفاظ على الأصول.