الآخبار تحاور 8 مشاركين فى «قادرون باختلاف»

أحلام ذوى الهمم «أوامر» بدعم الرئيس السيسي

أحلام ذوى الهمم «أوامر» بدعم الرئيس
أحلام ذوى الهمم «أوامر» بدعم الرئيس

«المنارة» شاهدة على ملحمة إنسانية بين السيسى وأصحاب الهمم

 يثبت الرئيس عبد الفتاح السيسى دوما، أنه خير سند لذوى الهمم والقدرات الخاصة، فتأثره الشديد ومناقشاته العفوية مع المشاركين فى احتفالية «قادرون باختلاف» التى استضافها مركز المنارة بالتجمع الخامس، أظهر إنسانية زعيم يريد لأبنائه الأفضل.. وحرصه على وقوف هؤلاء الأبطال على خشبة المسرح ليتصدروا المشهد، مما كان بمثابة دفعة وصيحة تشجيع تقول «انطلقوا يا أبنائى»، لكى يكونوا رأسا برأس مع نظرائهم من الشباب فهم أسوياء لا ينقصهم شيء ويملكون من الدافع ما يمكنهم من أداء خدمة الوطن.
 وانطلقت، أمس الأول، فعاليات احتفالية «قادرون باختلاف» لأصحاب الهمم وذوى القدرات الخاصة، فى نسختها الثالثة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى حرص على الوقوف إلى جوار عدد منهم، خلال إلقاء كلمته بالحفل.
من الجهة الأخرى، أظهر هؤلاء الشباب المشاركون بالاحتفالية مشاعر إنسانية تدل على الحب المتبادل بين الرئيس، وأبطال ذوى القدرات الخاصة، إذ عبروا عن حبهم وتقديرهم له فى الكثير من الكلمات، كما طلبوا أن يحقق لهم جزءًا من أحلامهم البسيطة.
 الملحمة الإنسانية التى شهدها مركز المنارة بالتجمع الخامس، ظهر صداها على الحضور الذين لم يتوقفوا عن التصفيق طوال الفعاليات، فمع كل حديث متبادل بين الرئيس وأحد المشاركين تخرج مشاعر حب وتقدير وأُلفة تمد الجميع بالإيجابية سواء الحضور فى القاعة، أو المصريون المتابعون لفعاليات الاحتفالية أمام شاشات التليفزيون..
 الرئيس أيضا لم يبخل على أبنائه من ذوى الهمم بالردود على الأسئلة، التى تلقاها فى فقرة «اسأل الرئيس»، إذ أجاب بردود وافية على استفسارات المشاركين واستمع لرؤاهم وأحلامهم ومطالبهم، بل ووجه بقرارات سريعة للتنفيذ.
 الرئيس السيسى ضحك من قلبه خلال كلمته الرسمية باحتفالية «قادرون باختلاف»، بسبب مداعبة أطفال ذوى الهمم والقدرات الخاصة له.. وفى مشهد إنسانى، التقط مع عدد من الأطفال صورة تذكارية تبادل خلالها الترحيب بأطفال المبادرة واحتضانهم.
 «الأخبار» استمعت للمشاركين وأولياء أمورهم الذين وصفوا مشاعرهم بعد استجابة الرئيس السيسى لمطالبهم وأحلامهم.

مهند: فخور بموافقة الرئيس على اقتراحى    

 يقول مهند عماد، بطل الجمهورية فى السباحة، وأحد المشاركين فى احتفالية «قادرون باختلاف»، أنه يدرس بالصف الثانى الإعدادى، ويسعى لرفع اسم مصر عاليا فى دورة الألعاب البارالمبية القادمة 2022.. وأضاف: «أحب أشكر الرئيس عبد الفتاح السيسى، على الموافقة على مبادرة التوعية، حيث طالبت بها لتغيير نظرة المجتمع لنا، وأن تكون مستمرة لمدة 24 ساعة فى الندوات والبرامج والمسلسلات والأفلام»، ويكمل: «حاسس بفخر كبير، وإشادة الرئيس السيسى على رأسى، وعايز أوجه له تحية كبيرة، فخور جدا بعد موافقته على اقتراحى».
 أما والدته فقالت: «شعورى زى أى أم حاسة بالإنجاز الذى حققه أولادها خاصة أن الرئيس يُقدر ويسمع لمطالبهم»، وأضافت: «أتمنى أن ابنى ربنا يكرمه ويحقق له ما يتمنى»، مؤكدة أن مهند يشارك فى العديد من الأنشطة ومنها مهرجان الموسيقى العربية، وكورال أطفال مصر، كما أنه يشارك فى تقديم برامج الأطفال، وبطل سباحة لمدة 4 سنوات.

مكة: «نفسى أطلع مهندسة عشان أعمر البيوت»    

 والدة الطفلة مكة منصور عصام، الطالبة فى الصف الأول الابتدائى، والتى شاركت فى الاحتفالية، تحدثت مع «الأخبار»، قائلة إنها سعيدة جدا بلقاء الرئيس، وتضيف: «أنا بقول للرئيس شكرا لك إن حضرتك راضيتنا كأمهات لهؤلاء الشباب والأطفال ولأنك تشعر بما نشعر به، أنت أعطيت أملا كبيرا لذوى القدرات الخاصة، وزرعت فيهم قناعة أنهم قادرون على عمل كل شىء فهم ليسوا معاقين ولكنْ مختلفون، وهم قادرون على العمل والمشاركة فى المسابقات المختلفة وحصد العديد من الميداليات، لأنهم كما قال الرئيس عنهم قادرون باختلاف» ..  وتقول مكة: «أنا سألت الرئيس السيسى وقلت له حضرتك كان نفسك تطلع إيه وأنت صغير، وأجاب الرئيس كان نفسى أطلع طيار، وهو كمان سألنى نفسك تطلعى إيه، وأنا قولتله نفسى أطلع مهندسة عشان أبنى بيوت وعمارات كتير» .

«الأبطال»: قدمنا رؤيتنا وعرضنا أفكارنا.. والرئيس استمع ووجه بالتنفيذ

نورهان: وضعنا تغير للأفضل فى عهد السيسى      

 نورهان عثمان، المشاركة باحتفالية «قادرون باختلاف»، والتى اختارت أن تتخصص فى لعبة مميزة ونادرة الممارسة فى مصر وهى التزلج على الجليد، بالإضافة إلى أنها لاعبة كرة سلة، تقول إنها لم تشعر بالخوف أو التوتر أو القلق خلال تأدية بروفات الحفل، وتضيف أنها عندما ظهرت على المسرح قامت بتوجيه التحية للرئيس عبد الفتاح السيسى وسألته عن أمانيه، وأكملت البطلة «نورهان»: «كنت فرحانة جدا إنى سألته عن أكثر أمنية شخصية نفسه يحققها وأكثر أمنية يريد تحقيقها لمصر من خلال منصبه».
 وحول ممارستها لعبة التزلج على الجليد، والتى تسير فيها بخطى ثابتة لكى تتقنها تمام الإتقان، قالت إنها تدربت كثيرا وتعلمت العديد من الحركات الرائعة والصعبة.. وعن مشاكل اللعبة: «الجو بيكون بارد جدا وأحيانا يصل إلى 5 درجات مئوية فقط، لكن دائما أشعر إننى فرحانة وأمارس اللعبة التى أحبها وأريد إتقانها، وخاصة إنها من اختيارى» ..  وأشارت، إلى أن ذوى الهمم لم يكونوا يحصلون على اهتمام كبير من الدولة فى الماضى، إلا أن الوضع اليوم تغير بشكل كبير فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى أنصف أصحاب القدرات الخاصة ماديا ومعنويا، مشددة على أن التنمر ضد ذوى الهمم بات أقلّ كثيرا عن ذى قبل: «بقينا حاجة تانية، وبقينا متغيرين، ومبقيناش بتوع زمان .

آية شلتوت: «أحلم بالعمل مرشدة سياحية»    

 آية شلتوت، طالبة فى الصف الثالث الثانوى العام، والتى شاركت فى احتفالية «قادرون باختلاف» فى نسختها الثالثة، قالت إنها شعرت بالفخر أثناء لقاء الرئيس.. وتضيف لـ «الأخبار»: «أنا سعيدة جدا بلقاء الرئيس السيسى، وسألته عن أكثر شخصية تاريخية يحبها، وأجابها بأنه يحب النبى محمد صلى الله عليه وسلم»، مشيرة إلى أنها تتمنى زيارة آثار مصر مثل الأهرامات وأبو الهول، والآثار الموجودة فى مدينتى الأقصر وأسوان، حيث ترغب فى أن تكون مرشدة سياحية فى المستقبل.
 أما والدة «آية» فقد أعربت عن سعادتها البالغة بمقابلة ابنتها للرئيس عبد الفتاح السيسى وحضورها الاحتفالية الكبيرة، مشيرة إلى أن ذلك يعتبر تتويجاً من الرئيس لمجهود وتعب على مدار 19 عاما.. وأضافت الأم، أن ابنتها حاصلة على 50 ميدالية ذهبية وبرونزية فى ألعاب القوى وتنس الأرض، وتنس الطاولة.

هبة: «نفسى أكون مذيعة أو ممثلة»     

 تقول هبة عاطف، بكالوريوس إعلام وإحدى المشاركات فى احتفالية «قادرون باختلاف»: إنها تخرجت فى كلية إعلام قسم إذاعة وتليفزيون بتقدير عام جيد جداً كما حصلت على تقدير امتياز فى مشروع التخرج وتضيف أنها تعمل حاليا فى متحف القوات الجوية، وعددت «هبة» مواهبها قائلة: «أحب التمثيل جدا وشاركت فى عدة مسرحيات من إنتاج وتنفيذ وزارة الثقافة، كما أننى شاركت فى المهرجان الدولى للميلودراما»، كما أعربت عن أمنيتها فى أن تصبح يوما من الأيام مذيعة وممثلة.
 وتقول «هبة»: «أنا سعيدة جدا بعد أن قابلت الرئيس السيسى، أنا تحدثت معه وتقدمت بأمنية بتشغيل كل المشاركين فى مبادرة (قادرون باختلاف)».. وتضيف أن الهدف من طلبها هو أن يكون لدى ذوى القدرات الخاصة القدرة على المشاركة فى تنمية المجتمع المصرى وبناء الإنسان وتقديم الدعم لمبادرة حياة كريمة.. وتؤكد أن الرئيس قال لها إنه وافق وسيوجه بإصدار قرار بالعمل على مشروع قانون يتيح عمل ذوى الهمم فى مهن مناسبة».
 وفى نهاية حديثها قالت للأخبار: «أحب أقول للرئيس أنا فرحانة قوى إنى شوفت حضرتك، وعارفة إنك بتحبنى جدا وأنا فخورة إن حضرتك رئيس بلدنا وأنا بحبك جدا علشان بتقف جنبنا وبتدعمنا وتشجعنا» ..  أما والدتها فتوجهت بالشكر للرئيس السيسى على كل ما قدمه وفعله من أجل الأبناء ذوى القدرات الخاصة.. قائلة: «نحن مقدرون مشاعره تجاه أبنائنا من أصحاب الهمم» مبدية سعادتها بأنه قضى اليوم معهم وأعطاهم كل الدعم والمساندة أن يكونوا أعضاء فاعلين فى المجتمع.

والدة ماضى: أشعر بالفخر لمشاركة ابنى فى اللقاء   

ومن جانبها تقول والدة الطفل محمد ماضى، طالب بالصف الثالث الابتدائى ومشارك باحتفالية «قادرون باختلاف» فى نسختها الثالثة: «أنا فخورة جدا بعد مشاركة ابنى فى الاحتفالية ولقاء الرئيس السيسى، لأن ابنى يجتهد كثيرا رغم ظروفه، حيث خضع للعديد من العمليات الجراحية الصعبة، كما أنه حاليا يواظب على جلسات العلاج الطبيعى، إلا أنه لم يقف عند هذا الحد، فهو يمارس رياضة السباحة ومتفوق فيها، حيث إنه يشارك مع منتخب مصر الخماسى لذوى الاحتياجات الخاصة».
 وعن لقائه بالرئيس، أضافت الأم أن ابنها قام بتوجيه سؤال للرئيس عن الخدمات الأخرى التى ينوى الرئيس تقديمها لذوى الهمم، مشيرة إلى أن الرئيس أجاب بأنه سينشئ صندوقاً خاصاً بهم .  وأشارت والدة «محمد» إلى أن الفنان أشرف عبد الباقى، والذى كان أحد مقدمى الحفل، وجه لابنها محمد سؤالا عن حلمه فى الكبر، فأجاب «محمد» بأنه يحلم بأن يصبح ضابط جيش، وهو ما أثار إعجاب الرئيس به، حيث وعده بأنه سيتم تنظيم رحلة لكليتىّ الشرطة والحربية، لرؤية الأمر على أرض الواقع  .

عبد الرحمن: كنت أتمنى ألا ينتهى الحفل    

قال عبد الرحمن أشرف، أحد ذوى الهمم، والذى شارك احتفالية «قادرون باختلاف» بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، إنه فخور بحضور الاحتفالية فى وجود الرئيس. وأكد عبد الرحمن، أنه بطل فى لعبة السباحة ويبلغ من العمر 17 عاما وحاليا يدرس فى الصف الثانى الثانوى، وحاصل على منحة من الجامعة الأمريكية.. واستكمل عبد الرحمن حديثه: «اليوم كان طويلا ورغم ذلك كنت أتمنى ألا ينتهى، خاصة فى حضور الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى تحدث بارتياح خلال فقرة (اسأل الرئيس)»، وأضاف: «قمت بتوجيه سؤالى للرئيس عن أهم المشروعات القومية التى تلعب دورا فعالا وهاما فى مصر».
 وعن أحلامه وأمنياته لمستقبله، قال إنه يتمنى الالتحاق بكلية الألسن والعمل فى مجال الترجمة، كما يتمنى أن يحترف التمثيل حتى يصبح ممثلا مشهورا لأنه يحب الفن كثيرا ويشارك بصفة مستمرة فى المسرحيات والأفلام القصيرة .

منـال: ســــعيدة بتشـــجيع الرئيـــس     

 تقول منال حسنى، إحدى بطلات ذوى الهمم المشاركات فى احتفالية «قادرون باختلاف»، وهى من مكافحات الحروق، إنها شعرت بسعادة بالغة عند الوقوف أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الاحتفالية.. وأكملت: «فى البداية عندما كنت أقف أمام الرئيس السيسى كنت خائفة، ولكن سرعان ما تحول الخوف إلى إحساس بالأمان»، وتضيف: «شعرت بفخر كبير بينما كنت أقف أمام الرئيس، شعورى كان أنه والدى الذى يبذل جهوده كى يشجعنى ويقدم الدعم اللازم».
 وأضافت «منال»، أن من أكثر التحديات التى كانت تعانى منها بسبب إعاقتها استكمال دراستها دون تعرضها للتنمر؛ وتابعت: «هناك الكثير من الأطفال ذوى الهمم اتحرموا من التعليم بسبب التشوه أو الإعاقة ومحتاجين المجتمع يتقبلنا ونعيش حياة طبيعية».
 وطالبت منال حسنى وهى من بطلات الحروق، بتدشين حملة قومية للتوعية والوقاية من مخاطر الحروق، قائلة: «نفسى مستشفى أهل مصر للحروق يكمل ولازم نتعلم التقبل والتعامل مع الناس المصابين بالتشوهات والحروق وعايزين حملة قومية للتوعية والوقاية من مخاطر الحروق ولازم يدرس التوعية فى المناهج التعليمية عشان نقلل فرص حوادث الحروق» .

اقرأ أيضاً| الخطيب يكشف تفاصيل انضمام أحمد طارق للأهلي ومنحه عضوية رياضية