قيادى بالجيش الليبي: نتائج «مشجعة» فى مفاوضاتنا مع تركيا بشأن المرتزقة

 اللواء خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوى فى الجيش الليبي
اللواء خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوى فى الجيش الليبي

طرابلس - وكالات الأنباء:
وصف مسئول عسكرى ليبى نتائج اجتماعات اللجنة الليبية العسكرية المشتركة «5 5»، فى تركيا لإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية بـ«الإيجابية والمشجعة».
وقال اللواء خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوى فى الجيش الليبي، فى بيان على صفحته بموقع «فيسبوك»، إن لقاءات تركيا أسفرت عن نتائج تتوافق مع المرحلة الحالية للواقع الليبي، وأوضح أن الجانب التركى أكد على إجلاء المرتزقة ووجوده فى داخل ليبيا بالتزامن مع خروج باقى المرتزقة بشكل يشمل الجميع بحسب ما يتم تنسيقه من اللجنة العسكرية من تواريخ وجداول زمنية ،وأكد فى بيانه إلى أنهم أكدوا اهتمامهم وحرصهم على استقرار ليبيا والقبول بنتائج الانتخابات مهما كان من سيفوز بها من المرشحين للرئاسة طالما أنها إرادة الشعب الليبي.


وقال المحجوب إن إسطنبول طلبت التنسيق للبدء فى فتح رحلات مباشرة بين تركيا وبنغازى والتطلع للتعاون التجارى والاقتصادي.
وبعد تركيا، يرتقب وصول اللجنة العسكرية الليبية المشتركة إلى روسيا، وقبل أيام، اجتمعت اللجنة العسكرية فى تونس مع ممثلى دول الجوار الليبى (السودان وتشاد والنيجر)، وتم الاتفاق على إنشاء آلية اتصال وتنسيق فعالة لإخراج المرتزقة والمقاتلين بجميع تصنيفاتهم ممن ينتمون لهذه الدول من الأراضى الليبية، فى عملية تدريجية ومتوازنة ومتزامنة ومتسلسلة، وفى 4 نوفمبر الماضي، أعلنت البعثة الأممية الاتفاق على آلية لإخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، تعزيزاً لخطة عمل اللجنة العسكرية المشتركة الموقعة بجنيف فى 8 أكتوبر الماضي، والتى أقرتها السلطات الليبية.
فى سياق آخر، كشفت رئاسة مجلس النواب الليبى عن اعتزامها عقد جلسة طارئة خلال الأيام المقبلة لمناقشة التطورات الأخيرة للعملية الانتخابية.


وقال رئيس مجلس النواب المكلف، فوزى الطاهر النويري، إنه يتواصل مع أعضاء البرلمان والمفوضية الوطنية العليا للانتخابات والمجلس الرئاسى والمجلس الأعلى للقضاء من أجل عقد جلسة عاجلة.
وفى وقت سابق، طالب 72 برلمانيًا ليبياً، مجلس النواب، بعقد جلسة طارئة لإنقاذ العملية الانتخابية، محذرين من إعلان قائمة المرشحين النهائية قبل انتهاء جلسة المساءلة.


وتستعد البلاد لإجراء انتخابات عامة ورئاسية فى ٢٤ ديسمبر الجارى، وسط وضع أمنى حذر، أعقب سنوات من الاقتتال الداخلى، وأمس، كشفت وسائل إعلام ليبية عن استيلاء إحدى الميليشيات فى العاصمة طرابلس غرب البلاد على مقر تابع لوزارة الثقافة، وأوضحت أن القوة التابعة لميليشيات النواصى بدأت فى نقل أفرادها وآلياتها إلى مقر المطابع الحكومية، مؤكدة استيلاءها على المقر التابع لوزارة الثقافة بالقوة.