تخلى 95 عضواً في مؤشر "ناسداك جولدن دراجون لشركات الصين" مجتمعة عما يفوق 1.1 تريليون دولار من قيمة أسهمها، تتصدر مجموعة "علي بابا القابضة" التراجع، حيث سجلت تراجع لقيمتها السوقية بحوالي 430 مليار دولار، أو بنسبة 60% تقريباً. وفقا لما نشرته وكالة انباء بلومبرج
وهبط مؤشر "ناسداك جولدن دراجون لشركات الصين" في البورصة بالولايات المتحدة. 43% خلال العم الحالي، وهو ما وضعه على طريق تحقيق الأداء الأسوأ سنوياً منذ سنة 2008،تسببت موجة صارمة من الإجراءات التنظيمية من قبل كل من بكين وواشنطن في حدوث هبوط على مدى 8 أيام منفصلة من التداول بلغت نسبتها 5% على أقل تقدير. لوضع الأمور في نصابها، فقد سجل مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" 5 أيام فقط من هذه التراجعات على مدى العقد السابق.
وكان لهبوط أسهم شركة "ديدي" بنسبة 23% مسجلة أضعف مستوى لها يوم الجمعة الماضي، ومع استمرار تراجع عملاق خدمات استدعاء الركاب لسيارات الأجرة إلى نسبة تفوق 50%، وهو ما يعد أقل من سعر الطرح العام الذي بلغ 14 دولاراً. عظيم الاثر في تكبد الاسهم الصينية المزيد من الخسائر فهبط مؤشر "ناسداك جولدن دراجون لشركات الصين" - الذي يتعقب أداء الشركات التي تستثمر في الصين والمدرجة في ذات الوقت بالبورصة في الولايات المتحدة - بنسبة 9.1% يوم الجمعة، وهي أكبر نسبة خسائر يومية منذ سنة 2008 وذلك عقب اعلان شركة ديدي اعتزامها شطب أسهمها المدرجة في بورصة نيويورك.
وتسبب هذا الهبوط المفاجي في خسارة ما يزيد عن تريليون دولار من قيمة الاسهم الصينية منذ شهر فبراير الماضي،
وبحسب بيانات جمعتها وكالة بلومبرج .صعد مؤشر " أم أس سي أي" للتعرض للأسهم الصينية على مستوى العالم (MSCI World with China Exposure Index ) بنحو 9% خلال العام الجاري، ليتخطى مؤشر "غولدن دراغون لشركات الصين"، بما يزيد عن 50 نقطة مئوية، وهو المستوى الأعلى الذي يتحقق منذ عام 2003 على أقل تقدير،
اقرا ايضا :«قطاع الأعمال»: التعاقد مع شركة صينية لتصنيع السيارات الكهربائية نهاية الشهر الحالي
