قسم اللغات الشرقية بألسن عين شمس يستعرض تجارب خريجيه في سوق العمل 

قسم اللغات الشرقية بألسن عين شمس
قسم اللغات الشرقية بألسن عين شمس

نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الألسن جامعة عين شمس، ندوة بعنوان "اللغات الشرقية وآفاق المستقبل"، بالتعاون مع قسم اللغات الشرقية الإسلامية بالكلية، تحت رعاية أ.د.محمود المتيني، رئيس الجامعة، أ.د.هشام تمراز، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أ.د.سلوى رشاد، عميد الكلية، وإشراف أ.د.يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور أ.د.ناصر عبد العال، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أ.د. أسماء عبد العزيز رئيس قسم اللغات الشرقية الاسلامية.

اقرأ أيضا|وزير التعليم العالي يتلقى تقريرًا حول نتائج انتخابات الاتحادات الطلابية

أكدت أ.د.يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، خلال كلمتها الافتتحاية أن القطاع يحرص على استضافة شباب الخريجين لتعزيز دوافع الطلاب للاستعداد الجيد للخوض في سوق العمل، إلى جانب الاستفادة من خبرات الخريجين في تنمية قدراتهم قبل التخرج.

وشددت على أن سوق العمل بعد تخرج الطالب يعد الامتحان الأكبر في حياته ولا يمكن الخوض فيه بدون استعداد جيد واكتساب مهارات وخبرات متنوعة للتعامل مع كافة المستجدات التى يشهدها سوق العمل، خاصة لخريجى اللغات   للالتحاق بسوق العمل  في مجال الاعلام من خلال التجارب المعاشة، و كيفية التغلب على المعوقات فى سوق العمل.

وأوضح إبراهيم جاد الحق، الصحفي بجريدة روزاليوسف و رئيس تحرير موقع تركيا الآن ، أنه تلقى خلال فترة دراستة بجامعة القاهرة تدريبات في تخصص الصحافة في أحد المؤسسات الصحفية الكبيرة، وكانت تلك نقطة البداية في مسيرته المهنية، حيث عمل بعدة جرائد بعد تخرجة إلى أن توصل مع عدة زملاء إلى فكرة إنشاء منصة إلكترونية مختصة بأخبار تركيا في فترة كانت الأحداث هامة لجميع الدول العربية، وتعبر تلك المنصة عن توجهات الدولة المصرية في التعامل مع مختلف القضايا المحلية والإقليمية والدولية، بهدف تصديرها إلى الشعب التركي، وجاء ذلك بالاستعانة بمجموعة من خريجي قسم اللغة التركية بكلية الألسن جامعة عين شمس، وكانوا على قدر كبير من الكفاءة في ترجمة الأخبار من وإلى العربية، وذلك بعد عقد عدة دورات تدريبية لهم مع متخصص في مجال الإعلام.

بينما تناولت أ.أسماء ربيع، خريجة قسم اللغة التركية، والصحفية والمترجمة بأحد المواقع الإخبارية، الحياة بعد التخرج و أوجه الصعوبات التى تواجه الخريجين، واستعرضت سيرتها الذاتية التى بدءت بالبحث عن ذاتها بداية من الترجمة الحرة ثم تحولت إلى مهنة التدريس وظلت بها عدة سنوات، إلى أن التحقت بالعمل في إحدى القنوات الخاصة تحديدا في موقع إخبارى متخصص في اللغة التركية، وأكدت على أن طلاب الألسن يجب أن يهتموا بكنز تقدمه لهم الكلية وهو مادة اللغة العربية التى بدونها لا يمكن أن تكون الترجمة بكل اشكالها صحيحة.

وعن اللغة الفارسية تحدثت أ.مي أحمد سعيد، خريجة ٢٠٢٠ من القسم، مؤكدة أن الكلية تمثل نسبة ٢٥% من قدرات  الطالب، بينما يتحمل الطالب نسبة ٧٥% من بناء قدراتة للاستعداد لسوق العمل، وذلك عن طريق الممارسة والتدريب المستمر والبحث عن المصادر وتنمية القدرات اللغوية ومهارات التحدث والاستماع، وأكدت أن متحدث اللغة الفارسية في مصر تحديدًا يواجه صعوبة التحدث مباشرة مع أهلها في الوقت الحالي.

واستطردت حديثها مؤكدة أن التدريب المستمر عبر استخدام الشبكة العنكبوتية العالمية تمكن الطالب من رفع مستواه من خلال البحث عن الكتب الفارسية وترجمتها إلى الإنجليزية، حيث أن الترجمة من وإلى اللغة الفارسية تعتمد في سوق العمل على اللغة الإنجليزية،  واشارت إلى أن أول وظيفة تقدمت للإلتحاق بها تم رفضها، ولكن استمرت في التقدم إلى الوظائف إلى أن تم قبولها بأحد الشركات الإماراتية لترجمة اللغة الفارسية أونلاين، وأكدت أن اللغة الفارسية فرص عملها متوفرة في سوق العمل بشرط الإجادة التامة لاستخدام اللغة كتابة و تحدثا.

كما تناولت أ.شاهندا محمد الدسوقي، خريجة قسم اللغة التركية، والمحاضرة بمعهد القوات المسلحة للغات، تجربتها بعد التخرج من قسم اللغة التركية والتحاقها للعمل بعد التخرج مباشرة عام ٢٠١٤ كمارجمة بمكتب المستشار القانونى للسفارة التىكية بالقاهرة، واستمرارها في حب التعليم والتعلم دفعها للحصول على درجة الماجيستير في الأدب التركي من كلية الألسن جامعة عين شمس، ومستمرة في العمل للحصول على درجة الدكتوراة الأن، والتحقت بالعمل في مجال التحليل المالي بأحد الشركات الخاصة لمدة خمس سنوات وعدد من الشركات العالمية بالإضافة إلى عملها بموقع إخبارى متخصص في الأخبار التركية الأن.

كما استعرضت أ.منى مصطفى، خريجة قسم اللغة التركية عام ٢٠٢١، والمترجمة والصحفية ومدربة التنمية البشرية، تجربتها المثمرة منذ بداية دراستها بالقسم في الكلية، مؤكدة أن الشغف هو الدافع الأول للنجاح في الحياة العملية، وأكدت أن مع تعلم أشياء جديدة تتسع زاوية الرؤية للامور بشكل عام، وأن الاستمرار في التدريب والتعلم يصنعان المستقبل أمام الخريجين، مشيرة إلى أن بداية عملها كانت مترجمة صحفية بأحد الجرائد واستطاعت أن تصل إلى  مستوى جيد في مجال الصحافة من خلال الاستفادة من خبرات خريجي الصحافة و الإعلام والاستفادة من مهاراتهم ودمجها بما تلقته في كلية الألسن من لغات وعلى رأسها اللغة العربية و بهذا استطاعت أن تصل إلى مستوى جيد في العمل الصحفي بجانب كونها مدربة تنمية بشرية فقد استطاعت ان تتولي منصب مدير تسويق وتدريب في أحد الجرائد وكذلك مراجع ومصحح لغوي في أكثر من جريدة وبالنهاية فقد استطاعت أن تعمل قبل تخرجها في مجال الترجمة،الصحافة، الاعلام، وكذلك التدريب في فترة وجيزة وها هي تكمل المسيرة وتحث الشباب بأن السعي والشغف والطموح  والمثابرة يجعلوا منك شخص تخلد ذكراه.