حبس المتهمين في واقعة ضرب شخص حتى الموت بدعوى إخراج الجن من جسده

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قررت نيابة فاقوس بإشراف المستشار حلمي عطالله المحامي العام لنيابات شمال الشرقية، حبس 4 أشخاص 15 يوما على ذمة التحقيق لقيامهم بمعاونة دجال في ضرب شاب بعصا لاستخراج الجن من جسده حتى لفظ انفاسة كما قررت سرعة ضبط وإحضار الدجال الهارب ووجهت النيابة لهم تهمة القتل العمد. 

تلقى  مدير أمن الشرقية، إخطارًا من مستشفى فاقوس المركزي، يفيد وصول شاب 21 سنة، من قرية الهيصمية التابعة لمركز فاقوس مصابا بجروح وكسور متعدده ونزيف داخلي؛وأنه لفظ أنفاسه متأثرا بإصابته.

اقرأ أيضا| العناية الإلهية تنقذ طفل حديث الولادة من لدغات النمل بالشرقية

وتبين من التحريات الأولية، التي أشرف عليها اللواء عمر ورؤوف مدير المباحث الجنائية والعقيد وليد عنتر رئيس فرع البحث بالشرق،  إلى أن  الشاب أصيب بمرض مفاجئ وطاف أهله به على الأطباء لعلاجه دون جدوى فنصحهم ذويهم بالتوجه لدجال لعلاجه فلم يتردد للحظة وتوجهوا بالشاب للدجال والذي أخبرهم أن عليه جان ولابد من ضربه لإخراجه وفي يوم الواقعه حضر الدجال إلى منزل الشاب وبدأ يضربه بوحشيه لإخراج الجان بمعاونة 4 من أفراد اسرته إلا أن الشاب لم يتحمل الضرب وفارق الحياة.

وتم ضبط  المتهمين  وإحالتهم  للنيابة التي تولت التحقيق.

وفي سياق أخر، عثر أهالي مدينة أبوحماد  بمحافظة الشرقية،على طفل حديث الولادة  في حالة سيئة ملقى داخل مقالب قمامه وجسدة غير واضح من لدغات النمل وفي حالة صحية سيئة، تم نقله لمستشفى خاص بمدينة فاقوس لتلقى العلاج اللازم، وتلقى اللواء إبراهيم عبدالغفار مدير أمن الشرقية إخطارا من اللواء عمرو رؤف مدير مباحث المديرية إخطارا يفيد عثور أهالي مدينة ابوحماد على طفل حديث الولادة داخل مقلب قمامة وجسده غير واضح من كثرة لدغات النمل.

بالعرض على نيابة ابوحماد قررت إيداع الطفل داخل  دار رعاية الرضع في مركز فاقوس ولسوء حالة الرضيع الصحية وجهت الأمومة والطفولة نقله لمستشفي خاص  بمركز فاقوس لتلقى الرعاية الصحية للطفل بالمجان ولسوء حالة الطفل  تم نقله لقسم العناية المركزة للأطفال في مستشفى القنايات العام لتدنى نسبة الأكسجين في الدم وتم وضعه على جهاز التنفس.

الجدير بالذكر  قيام لدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة بزيارة الطفل والإطمئنان عليه فيما جاري تكثيف الجهود الامنية لكشف مرتكب الواقعة والمتسبب في إلقاء الطفل بهذه الوحشية وفي هذه الأجواء الحارة.