تفقد طه عجلان وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسماعيلية صباح اليوم، مدرسة عمر مكرم الابتدائية التابعه لإدارة شمال الإسماعيلية حيث يؤدي طلاب الصف الرابع الابتدائي الاختبارات في مادة اللغة العربية والتربية الدينية وهو ما يتم من خلال ٣٤٦ مدرسة ابتدائية على مستوى المحافظة.
من جانبه أكد طه عجلان وكيل الوزارة أن الامتحان يتكون من ١٠ أسئلة قصيرة تقيس مدى فهم واستيعاب الطلاب للمناهج بعيدا عن الحفظ و التلقين.
وأشار إلى أن الامتحانات تجرى في الحصة الثانية من اليوم الدراسي وتتم الإجابة داخل ورقة الأسئلة.
وطمأن "وكيل الوزارة" أولياء الأمور بأنه لا داع للخوف أو الرهبة من الامتحانات لأنها في مستوى الطالب المتوسط وجميع الأسئلة اختيار من متعدد وضع علامة صواب أو خطأ وبالنسبة للتصحيح فسيكون بصفة يومية بمعرفة وبإشراف الموجهين الأوائل.
اقرأ أيضا| «عبد الغفار» يتابع معايير الاعتماد والجودة لمستشفيات التأمين الصحي الشامل
جدير بالذكر أن تلاميذ الصف الرابع الابتدائي يؤدون يوم الاثنين الامتحان في العلوم والمهارات المهنية ويوم الثلاثاء في الدراسات الاجتماعية، أما الأربعاء فيؤدي التلاميذ الامتحان في اللغة الانجليزية والخميس في الرياضيات.
وفى سياق مختلف شهد اللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، احتفال بيت العائلة المصرية «فرع الإسماعيلية» بمرور 10 سنوات على تأسيس بيت العائلة المصرية، والذي أقيم تحت شعار معا نبني مصر.
يأتي ذلك بحضور الشيخ وحيد عايش، والانبا مكاريوس توفيق رئيسا بيت العائلة المصرية فرع الإسماعيلية، والدكتور كمال بريقع ممثلا عن بيت العائلة المصرية المركزي، وممثلي بيت العائلة المصرية المركزي، ونواب الإسماعيلية بمجلسي النواب والشيوخ، ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية ورجال الدين الإسلامي والمسيحي بالإسماعيلية.
وعلى هامش الاحتفال، افتتح اللواء اركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، مقر بيت العائلة المصرية «فرع الإسماعيلية»، والذي تم انشائه بديوان عام محافظة الإسماعيلية القديم، بشارع محمد على بحي أول الإسماعيلية.
وفي كلمته أثناء الاحتفال، رحب اللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية بضيوف الإسماعيلية، معبرا عن سعادتة بافتتاح مقر بيت العائلة المصرية فرع الإسماعيلية تزامنا مع مرور 10 سنوات على افتتاح الفرع الرئيسي لبيت العائلة المصرية بمشيخة الأزهر، والذي أسس نتيجة حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية، بفكرة من الامام الاكبر أحمد الطيب شيخ الجامع الازهر، وبالتعاون مع البابا شنودة الثالث، ليؤكد لنا دوما انه لا مجال الاختلاف بين الأزهر الشريف والكنيسة العريقة.
وأكد أن بيت العائلة المصرية صرح عظيم، مؤلف من رجال الدين الأجلاء ليعملوا معا بين أروقته لنبذ العنف والإرهاب، وترسيخ قيم المحبة والسلام ونشر الطمأنينة والسماحة الدينية، والدفاع عن حقوق الإنسان وتأكيد المواطنة، والعمل معا لبلورة خطاب ديني جديد من أجل مستقبل أفضل والحفاظ على الشخصية المصرية وصون هويتها.
