أطلقت جماعة مسلحة سراح ما يقرب من 70 شخصًا بينهم أعضاء في كنيسة محلية في نيجيريا بعد ما تم اختطافهم في أكتوبر الماضي.
وذكرت تقارير إعلامية، اليوم السبت، أن حوالي 70 شخصا بمن فيهم عدد من رعية كنيسة إيمانويل المعمدانية في بلدة كاكاو داجي بولاية كادونا (شمالي البلاد) تم إطلاق سراحهم، بعد أن اختطفوا على يد مجهولين أثناء قداس في الكنيسة في 31 أكتوبر الماضي.
وكان الخاطفين قد أطلقوا لاحقا النار على خمسة من الرهائن، ما أسفر عن مقتل ثلاثة منهم وجرح اثنين آخرين.
ونقلت الصحيفة عن القس جوزيف هياب، حاكم ولاية كادونا، قوله إنه تم أيضا إطلاق سراح تسعة أشخاص آخرين مختطفين مع 61 مصليا.
وشكر رئيس الجمعية الزعماء التقليديين والجهات المعنية بالأمر على جهودهم المبذولة من أجل إطلاق سراح الضحايا.
وكشف هياب أن الإفراج عن المختطفين تم مقابل دفع الفدية، داعيا المسيحيين وجميع المواطنين النيجيريين إلى الصلاة من أجل إنهاء حالة من انعدام الأمن في البلاد، حيث جلبت هذه الظاهرة معاناة لا توصف لسكانها، وفقا لقوله.
وتشهد نيجيريا للعام الثالث على التوالي نموا ملحوظا لهجمات العصابات المسلحة على مدنيين، تصاحبها عمليات قتل واختطاف رهائن وسرقة مواشي وفرض المجرمين أتاوى باهظة على السكان المحليين.
وتحاول الحكومة النيجيرية مواجهة هذه العصابات بالاعتماد على قوات أمنية خاصة ووحدات عسكرية، دون أن تتوج هذه المحاولات بنجاح يذكر.
