مهرجان القاهرة السينمائي lأسبـوع مع النجوم والأفلام

مهرجان القاهرة السينمائي
مهرجان القاهرة السينمائي

إشراف: أحمد سيد  - متابعة : إنچى ماجد - محمد كمال - أمل صبحى - هيا فرج الله  - أحمد إبراهيم  

في الأسبوع الأولى من مهرجان القاهرة السينمائي، في دورته الـ43، يمكننا القول أننا أمام دورة ناجحة، فمقومات نجاح أي مهرجان هو تقديم جرعة مكثفة من الأعمال السينمائية العالية الجودة فنيا في مدة قصيرة – 10 أيام – من مختلف الثقافات، بالإضافة لتنيظم مميز، وحضور صحفي وإعلامي ونقدي مميز، وفوق كل ذلك تواجد لنجوم كبار قادرين على جذب الإهتمام المحلي والعالمي للمهرجان، كل تلك العوامل توفرت في هذه الدورة من “القاهرة السينمائي”، ليكون الأسبوع الأول من المهرجان هو بحق 7 أيام من الأفلام والنجوم.. في السطور التالية تجدون تغطية خاصة لـ”أخبار النجوم” داخل كواليس المهرجان ولقاءات خاصة مع المشاركين فيه.

أفلام المهرجان .. إشادات وإنتقادات.. وغرائب وطرائف

تواجد سينمائي قوي في الدورة الـ43 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الأمر ليس فقط في الحضور الفني الذي ضم سينمائية ذات قيمة عالمية تتواجد ضمن لجان التحكيم أو المكرمين أو حتى المشاركين، لكن أيضا في الأفلام المشاركة، حيث تتواجد أعمال حققت نجاحات في المهرجانات الدولية، وأفلام أخرى تعرض للمرة الأولى عالمية ذات مضمون فني قوي.. في السطور التالية نستعرض متابعة لأفلام المهرجان في المسابقات المختلفة، ورد فعل النقاد والصحفيين عليها بعد عرضها، وأيضا عدد من اللقطات الطريفة..

فيلم الافتتاح كان أحد أبرز إنجازات المهرجان هذا العام، حيث استطاع المهرجان الحصول على حق العرض الأول – في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – للفيلم الأرجنتيني الإسباني المشترك “المسابقة الرسمية”، والذي يشارك في بطولته نجوم السينما اللاتينية، النجمة العالمية بينلوبي كروز وأنطونيو باندريس، بجانب النجم الأرجنتيني أوسكار مارتينيز، والعمل إخراج الأرجنتيين، جاستن دوبرا وماريانو كوهن، في عودتهما للتعاون سويا بعد أن قدما تحفتهما السابقة “المواطن المتميز” عام 2016، الانتقادات التي وجهت للمهرجان بسبب هذا الفيلم، هو أنه تم عرضه لمرة واحدة فقط بعد الافتتاح في حفل صباح اليوم الأول للمهرجان، وهو ما لم يسمح لعدد كبير من المهتمين من مشاهدة الفيلم. 

من الملاحظات في المسابقة الرسمية الدولية، هو إضافة فيلمين للمسابقة، لم يتم ذكرهما في المؤتمر الصحفي، أو حتى في الملف الخاص بالمهرجان لاحقا، ليصبح عدد الأفلام المشاركة 15 بدلا من 13، وبدأت عروض المسابقة الدولية بالفيلم الإيطالي “كيارا” إخراج جوناس كاربينيانو، وهو اختيار غير موفق ليكون ضربة البداية للمسابقة الرسمية، حيث جاء الفيلم ضعيف فنيا، نفس الأمر ينطبق على الفيلم المقدوني الشمالي “أخوات” للمخرجة دينا دومو، حيث وصفه الحضور بـ”الفيلم متواضع”، وهو عمل تناول أزمات المراهقين.

لكن المسابقة ضمت أيضا العديد من الأفلام المميزة مثل الأوكراني “107 أمهات”، إخراج بيتر كريكس، والأردني “بنات عبد الرحمن” الذي تشارك في إنتاجه وبطولته صبا مبارك وإخراج زيد أبو حمدان، ، لكن يبقى أفضل أفلام المسابقة الدولية حسب رأي المتابعين من النقاد والصحفيين، الفيلم المكسيكي “صلاة من أجل المسلوبين” إخراج تاتيانا هيوزو،  الذي تدور أحداثه في قرية مكسيكية فقيرة تخضع للقانون الخاص بـ« عصابات المخدرات» وليس لقانون الدولة، يشاركها في الإشادة الفيلم الروماني “معجزة” للمخرج بوجدان جورج أبتري، والذي قدم صورة قاتمة لحاضر رومانيا من خلال هروب راهبة من الدير.

أما في مسابقة “آفاق السينما العربية”، فقد حصل الفيلم السعودي “بلوغ” ردود أفعال إيجابية، وهو الفيلم الذي أشترك في إخراجه 5 مخرجات، هن “سارة مسافر، فاطمة البنوي، جواهر العامري، هند الفهد، نور الأسمر”، وأيضا الفيلم المصري “من القاهرة” للمخرجة هالة جلال، الذي شهد حضورا كبيرا، وحصل الفيلم التونسي “قدحة” على إشادات جماهيرية كبيرة، وهو إخراج أنيس الأسود، على النقيض أنتقد الكثير من الحضور المستوى الفني للفيلم العراقي “كلشي ماكو” للمخرجة ميسون الباجة جي.

مسابقة الأفلام القصيرة شهدت عروضا ذات مستوى متميز، في مقدمتهم الفيلم المصري “الحفرة” الذي يعد التجربة الإخراجية الأولى للممثل عمرو عابد وإنتاج صديقه الممثل كريم قاسم، والفيلم الكوري الجنوبي “صندوق أسود” إخراج يون كينام، والعراقي الأمريكي “صدى” للمخرجة ناديا شهاب، واللبناني “ثم حل الظلام” للمخرجة ماري روز أوستا.

على مستوى القسم الرسمي خارج المسابقة، جاء على رأس قائمة الإشادات، المخرج الياباني ريوسوك هاماجوكي، والذي يشارك بفيلمين، الأول “عجلة الحظ والفانتازيا”، والثاني - وهو الأهم - “قودي بسيارتي”، والذي يعد من أفضل الأفلام التي عرضت في المهرجان حتى الآن، وهو الفيلم الحاصل على جائزة أفضل سيناريو من مهرجان “كان”، وقامت اليابان بترشيحه لكي يمثلها في “الأوسكار”، ومعظم التوقعات تشير إلى قدرة الفيلم على الوصول إلى القائمة القصيرة التي ستضم 5 أفلام.. ورغم أن الفيلم الروماني “نقي” يعد الترشيح الرسمي لرومانيا أيضا بـ”الأوسكار”، إلا أن مستوى الفيلم لا يبشر بذهابه بعيدا في المسابقة، رغم جودة فكرته وبدايته الواعدة، إلا أن الجزء الأخير في الأحداث جاء مضطربا تماما.

أما أكثر الأفلام الأجنبية التي عرضت في القسم الرسمي خارج المسابقة وحظيت بحضور جماهيري كبير، كان الأمريكي “بيت جوتشي”، والذي يعد أحدث أفلام المخرج الشهير ريدلي سكوت، ويشارك في بطولته نجمة الغناء ليدي جاجا، والنجوم آل باتشينو، وآدم درايفر، وسلمى حايك، وجاريد ليتو.. أما أكثر الأفلام التي نفذت التذاكر الخاصة بها بعد طرحها بأقل من ساعتين كان العرض الأول للفيلم المصري المشارك في المسابقة الرسمية الذي يحمل اسم “أبو صدام” من بطولة محمد ممدوح وإخراج نادين خان.

ومن الأفلام التي نالت الإشادة في هذه المسابقة كان فيلم “فيرا تحلم بالبحر” للمخرج كالترينا كراسنيكي، وهو إنتاج مشترك بين  كوسوفو، ألبانيا ومقدونيا، والفيلم حصد الجائزة الكبرى في مهرجان طوكيو.. أيضا الفيلم السوري الفلسطيني “الغريب” للمخرج أمير فخر الدين، والذي تدور أحداثه في هضبة الجولان المحتلة، حيث يعيش “عدنان” الطبيب السابق، محاطا بالأزمات مع والده، والذي يقرر حرمانه من الميراث، بعد أن تحول إلى سكير، وتتطور الأمور بعد أن يقابل جنديا من جرحى الحرب في بلاده.

من أغرب المواقف التي حدثت لأفلام المهرجان، تلك التي وقعت مع الفيلم التايلاندي “ذاكرة” للمخرج أبيشاتبونج ويراسيتاكول، وهو الفيلم الحاصل على جائزة “لجنة التحكيم الكبرى” من مهرجان “كان” في دورته الأخيرة، ويشارك بالمهرجان في قسم العروض الخاصة، فرغم تخصيص إدارة المهرجان موعدين لعرض الفيلم، إلا أن كليهما ألغي بسبب مشكلة تقنية – حسب بيان إدارة المهرجان -رغم أن الفيلم يعد من أكثر الأفلام التي كانت منتظرة في هذه الدورة.

من اللقطات الطريفة داخل أروقة المهرجان، تلك التي حدثت مع العرض الأول للفيلم الياباني “عجلة الحظ والفانتازيا” للمخرج ريوسوك هاماجوكي، فالفيلم مقسم إلى 3 أجزاء، وبعد نهاية كل جزء يظهر تتر يجمع فيه أسماء الأبطال، ومع انتهاء الجزء الثاني من الفيلم وظهور التتر الخاص به، ظن الفنييون في قاعة العرض أن الفيلم أنتهى فقاموا بإضاءة الأنوار قبل أن يتم تدارك الموقف سريعا واستكمال عرض الجزء الثالث منه.

صواريخ  داوود عبد السيد

في الندوة الخاصة للاحتفاء بمرور 30 عامًا على عرض فيلم “الكيت كات” للمخرج الكبير داوود عبد السيد، والتي حضرها بجانب المخرج كلا من مدير التصوير محسن أحمد، والموسيقار راجح داود، ومهندس الديكور أنسي أبو سيف، والممثل أحمد كمال – أحد أبطال الفيلم - وأدارها الناقد محمود عبد الشكور، وخلال الندوة أطلق العديد من التصريحات التي كانت بمثابة “صواريخ” تجاه جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، حيث قال أن الفيلم كان الأسم المبدئي له “عرايا في الزحام”، لأن شخصيات الحارة المصرية الشعبية أشبه بالعرايا، لا توجد أسرار أو خصوصية، البيوت مفتوحة على حكايات بعضها البعض والجميع يعرفون ما يدور وراء أبواب البيوت ومتصالحون تماما مع بعضهم البعض، وأنه مازال عند رأيه أن هذا الأسم هو الأنسب، والذي رفضته الرقابة وقتها، وقال: “ربنا يخليلنا الرقابة لأنها تطورت الآن وأصحبت أسوأ بكثير من قبل”، وأضاف “نحن مجتمع متخلف ونرفض الإعتراف بهذا التخلف، تماما مثل الشيخ حسني العاجز ويرفض الإعتراف بعجزه”، وتذكر داوود وقتها موقفا مع إحدى الرقيبات حين قالت له “إنت خليت البطل أعمى ودي حاجة كئيبة أوي”.

«الاختيار» حدث نادر داخل أروقة المهرجان

نظم قسم “أيام القاهرة لصناعة السينما”، ندوة تعد الأولى من نوعها في مهرجان “القاهرة”، حيث ركزت الندوة على المسلسلات التليفزيونية الوطنية، والتي حققت صدى كبير مصريا وعربيا في السنوات الأخيرة، وأهمها المسلسل الأيقوني “الاختيار”، بجزئيه الأول والثاني.

جاء في مقدمة الحضور وزيرة الثقافة د. إيناس عبد الدايم، وأحد أبطال “الاختيار” وهو الأردني إياد نصار والمخرج بيتر ميمي والمؤلف هاني سرحان، ورغم غرابة الربط بين الحدث السينمائي وإهتمامه بمسلسل تليفزيوني، إلا أن المخرج بيتر ميمي قدم ربطا مقنعا في بداية الندوة، حيث ذكر أن المسلسل تم تصويره بكاميرات ومعدات وبتقنيات سينمائية، وأضاف أنه كان يشعر بالخوف من بطولة الجزء الثاني لأثنان من كبار النجوم وهما كريم عبد العزيز وأحمد مكي، لكن كريم عبد العزيز سهل المهمة من خلال “الكيما” المشتركة بينه وبين مكي، وقال: “نجحنا في صنع مزيج بين الدراما الحقيقة للأحداث، والدراما الفنية المصورة، لنقدم من خلالها مسلسل ناجح، وكاننا نعيش الأحداث مرة أخرى”.

وأضاف ميمي: “نحتاج لمزيد من الأعمال التي ترسخ لـ(كيف عاش المصريين الكام سنة الماضية؟)، و(كيف أصبحنا في وضع نحسد عليه في مقابل تحديات تعيشها دول الجوار من أجل البقاء؟)”.

الفنان الأردني إياد نصار عبر عن سعادته بالمشاركة في الجزء الثاني من “الاختيار” وفخره بتقديم شخصية البطل الشهيد المقدم محمد مبروك، قائلا: “شعرت بالمسئولية، وكانت أصعب لحظات حياتي حين ذهبت لأسرة الشهيد لأسترجع معهم ذكريات صعبة مرت عليهم”، وأضاف: “المسلسل ليس دراميا بقدر ما هو توثيق لفترة مهمة من تاريخ مصر، كما أنه رسالة وعي للأجيال التي لم تعاصر تلك الأحداث، وصنع المسلسل نوع درامي جديد بعنوان (دراما الحرب على الحرب)، لأن الجماعات الإرهابية أستخدمت الصورة للترويج لأفكارها”.

بينما قال المؤلف هاني سرحان أن الجزء الثاني من “الاختيار” استغرق 4 أشهر لكتابته، حيث تم استغلال تلك الفترة في قراءة ملفات أمنية ووثائق ترصد تاريخ الإسلام السياسي، وأن التحدي الأكبر بالنسبة له كنا في كيفية كتابة جزء ثاني منه بعد النجاح المبهر للجزء الأول، لأن نجاح الجزء الأول وضع الجميع في مأزق، فكان يجب أن يكون الجزء الثاني على نفس القدر من الرقي الذي ظهر به الجزء الأول، خاصة أن الجميع كان متشوق لمتابعة الجزء الثاني.

مصطفى سروار فاروقي : أنقذت فيلمى من «كورونا» 

ضمن عروض قسم “العروض الخاصة” بالمهرجان، تم عرض الفيلم البنغالي “العروض الخاصة”، وهو الفيلم الذي يحمل توقيع المخرج البنغالي مصطفى سروار فاروقي، ويقوم ببطولته النجم الهندي العالمي نواز الدين صديقي.

قبل بدء عرض الفيلم، قام رئيس المهرجان محمد حفظي، بتكريم الموسيقار الهندي العالمي، أي أر رحمان، بصفته مؤلف الموسيقى التصويرية للفيلم، وأيضا منتجا مشاركا بالعمل.

بدأت الندوة بإعتراف من بطلته الممثلة الصاعدة ميجان ميتشل، أنها المرة الأولى لها التى تشاهد فيها ؛ وأنها لم تستطع السيطرة على دموعها عند إنتهاء الأحداث. 

صرح مخرج الفيلم مصطفى فاروقي، أن الحظ أسعفه عندما تمكن من تصوير جميع مشاهد الفيلم بالكامل، قبل مرحلة تفشي وباء “كوفيد – 19” وخلال فترة الإغلاق تمكن من تنفيذ مرحلة المونتاج لاستكمال تنفيذ الفيلم.

11 عاما كانت فترة التحضير للفيلم حتى تنفيذه وخروجه إلى النور، وأعترف فاروقي أنه عندما قرر كتابة قصة الفيلم، وأستقر عليها عرضها على أكثر من جهة إنتاجية، لكنها كانت تقابل بالرفض وعدم الاستحسان، وأرجع السبب في ذلك إلى أن الفكرة لم تكن متماسكة، فقام بالتعديل عليها أكثر من مرة، خاصة أن الظروف العالمية كانت تتغير من حوله، وهو ما أضطره إلى تعديل السيناريو كثيرا حتى يكون متواكبا مع الواقع المعاصر.

وعن الأزمات التي تناولها الفيلم، وما إذا كان ذلك تسبب في تشتت الجمهور، أكد سروار أن أي عمل فني مثل “قطعة من البصل كلما أزلت طبقة منه ظهرت على السطح طبقة أخرى واضحة وصلبة”، وبالتالي فمن الصعب عليه تلخيص رسالة الفيلم في جملة واحدة، لأننا نحيا في عالم قد يتعرض فيه إنسان للكراهية بسبب ديانته أو وطنه، وهو ما جعله يشعر بأن العالم صار شديد القسوة على البشر.

عن اختياره لنواز الدين صديقي لبطولة الفيلم، أعترف فاروقي أن وراء ذلك ما يمكن وصفه بقصة درامية لا تصدق، حيث حدثت فيما بينهما اتصالات منذ ما يقرب من 9 أعوام، وأخبره خلالها فاروقي عن رغبته في تنفيذ الفيلم، لتنقطع الاتصالات فيما بينهما، وفي أحد الأيام يتحدث الأخير عن رغبته في التواصل من جديد مع صديقي، وفي نفس التوقيت تأتيه رسالة من رقم مجهول، ليفاجأ بأنه نواز الدين الذي تساءل عن عدم تنفيذ الفيلم حتى هذه اللحظة، فأخبره مصطفى أنه لا يمكنه إنتاج الفيلم بمفرده، لكن صديقي أصر على مقابلته وهو ما حدث بالفعل، ليبدأ رحلة تصوير الفيلم حتى خروجه إلى النور.

وعن حال صناعة الأفلام في بنجلاديش، أكد فاروقي أنه يسود الطابع العاطفي في العمل، على سبيل المثال يمكن للمخرج المساعد أن يفعل أي شيء قد يحتاجه منه فريق العمل، وقد يستمر الطاقم بأكمله في العمل لساعات إضافية ولن يزعجه ذلك، بمعنى آخر يسير العمل لدينا بمقولة “إذا أردنا الخروج بالفيلم إلى النور.. فلنحقق ذلك بأي طريقة ممكنة”، لكن رغم أن العمل ليس محددا ومنظما بشكل واضح، لكن الجميع قلبه على العمل لدرجة أننا نقوم بأشياء ليست من اختصاصنا، فقط حتى نحقق حلمنا بعرض الفيلم على الجمهور.

لم ينكر مخرج العمل أن شخصية الفيلم قد تكون انعكاسا لشخصيته الحقيقية، فقد واجه مثلها العديد من المواقف العنصرية في حياته، ولازال يواجهها حتى الآن، كما أنه أقتبس من المواقف التي عاشها أصدقاءه المقربون، وهو ما جعله يعتبر نفسه الشخصية المحورية في الفيلم.

أبرز 20 تصريح لكريم عبد العزيز

الندوة الأهم خلال فعاليات المهرجان كانت الخاصة بالنجم كريم عبد العزيز، والذي يتم تكريمه خلال هذه الدورة بجائزة “فاتن حمامة للتمييز”، ورفعت الندوة شعار “كامل العدد”، حيث شهدت إقبالا كثيفا من أجل حضور الحوار المفتوح مع أحد نجوم الجيل الحالي في السينما المصرية، ذلك النجم الذي يتميز عن بقية جيله بتنوعه في تقديم الأكشن والدراما والكوميديا.

تميز لقاء كريم عبد العزيز وجمهوره، بخفة الظل، وهي طبيعة كريم في لقاءته، حتى في ردوده على الأسئلة المحرجة، مثل تلك التي تحدثت عن عمليات التجميل، وتقدمه في العمر، كما تم التطرق إلى طلته بالشارب الكثيف والتي تعود لإحتفاظه بالتفاصيل الشكلية للشخصية التي يقدمها في فيلمه الجديد “كيرا والجن” والذي يشارك في بطولته أحمد عز والتونسية هند صبري وإخراج مروان حامد.. وهنا نستعرض أهم التصريحات التي فجرها كريم خلال النقاش.. 

1 - “النجومية أنك لا تشعر بها.. فليس مستحب لأي فنان أن يشعر بها.. وهذه نصيحتي للجيل الجديد.. حب شغلك واحترم مواعيد والصناعة الفنية”.

2- “لا يوجد ممثل في العالم لا يحلم بالوصول للعالمية والصناعة الفنية بمصر تطورت وتقنيات الفيلم أصبحت عالية.. و استطاع الفيلم العربي يكون له تقل ووزن فى المهرجانات العربية” .

3 - “قدمت مسرحية واحدة في حياتي هي (حكيم عيون)، ولم أقدم غيرها، ومعرفش المسرح لم يحبني، ولم نتفق”.

4 - “مراحل الصعوبات في مشواري منذ البداية من مرحلة إثبات الذات ثم مرحلة تقديم أعمال لبناء أسمي ثم مرحلة العمل للحفاظ على هذا الأسم الذي بنيته”.

5- “وجود والدي بالمجال نعمة.. لإني نشأت في بيت مخرج وتربيت على السينما ودرستها.. وتربيت على قبول الرأي.. وأكبر نعمة علي هي دراستى للإخراج التي أفادتني في عملي”.

6- “كنت أضع أساتذة كبار أمام عيني.. زي (الزعيم) عادل إمام وأحمد زكي ونور الشريف.. وكبرت على أفلامهم الثقافية والفنية والسياسية. بمعنى (كنت متدفي بالكبار)” .

7 - ساخرا: “لما أوصل لسن الأربعين أبقى أفكر في عمليات التجميل!”.

8 - منى زكي أكثر فنانة اجتمعنا كثنائي في السينما بـ3 أعمال.. لأننا طلعنا مع بعض”.

9 - “ماجد الكدواني أخويا وصاحبي وأنقى قلب.. وصاحب صاحبه ورجل جدع.. ووجوده قيمة كبيرة في حياتي”.

10 - “اختار قضية التحرش لتقديمها في فيلم سينما”.

11 - “أنا وفنانين جيلي ظهرنا كجيل لم تكن فيه السوشيال ميديا موجودة بهذه القوة”.

12 - “تكريمي بجائزة (فاتن حمامة) قيمة وشرف.. وهي الأهم في مسيرتي طوال 25 سنة” .

13 - “أصبحت أجلس بالبايب بسبب معجبات (الأندر إيدج)”.

14 - “دوري في (الفيل الأزرق) أكثر دور أثر على شخصيتي”.

15 - “نفسي أقدم دور الشرير اللي بجد.. واللي بيكرهه الناس وبيتخاف منه”.

16 - “تربينا على مدارس محترمة في الفن.. ولم نكبر على فكرة “نمبر وان”

17 - “راضي عن حال السينما في الفترة الحالية.. لأنها أصبحت متطورة في كل شيء”.

18 - “الغرفة الضلمة والشاشة الكبيرة للسينما لم ينتهي عصرها.. لكن المهم ماذا سوف يقدم من خلالها”.

19 - “السن لا يشكل لي أزمة.. فهو تطور طبيعي لتقدم العمر.. والوسامة نعمة من ربنا”.

20 - “نصيحة فاتن حمامة لي في بداية مشواري ألا أحرق نفسي بالظهور المستمر”