استقرار أسعار النفط وزيادة كوفيد تثير مخاوف متعلقة بالطلب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

استقرت أسعار النفط، بعد تخليها عن مكاسب كبيرة سابقة، وسط مخاوف متزايدة من أن إصابات فيروس كورونا المتصاعدة، وسلالة أوميكرون الجديدة ربما تخفض الطلب العالمي على النفط ،حسبما ذكر موقع قناة cnbc عربية .

الأسهم الأوروبية تهبط لأدنى مستوياتها بعد تراجع الأسهم الأمريكية 

وفي وقت سابق امس، ارتفعت أسعار النفط بأكثر من دولارين للبرميل بعد أن قالت مجموعة أوبك+ إنها ربما تراجع سياستها لزيادة الإنتاج في وقت قصير إذا أثرت زيادة عمليات الإغلاق بسبب الوباء على الطلب.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 21 سنتا بما يعادل 0.3% إلى 69.88 دولار للبرميل عند التسوية، بينما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 24 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 66.26 دولار للبرميل عند التسوية.

وفاجأت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، فيما يٌعرف بأوبك+، الأسواق أمس الخميس عندما أعلنت التمسك بخطط زيادة إنتاج النفط شهريا بواقع 400 ألف برميل أخرى يوميا في يناير .

غير أن المنتجين تركوا الباب مفتوحا أمام تغيير السياسية سريعا إذا تضرر الطلب من إجراءات احتواء أوميكرون. وقالوا إنهم قد يجتمعون مجددا قبل اجتماعهم التالي المقرر في الرابع من يناير  إذا لزم الأمر.

وجدد المجتمعون التأكيد على استمرار التزام الدول المشاركة في إعلان التعاون بضمان سوق نفط مستقر ومتوازن، كما أعادوا التأكيد على الأهمية الحاسمة للالتزام بالمطابقة الكاملة للإنتاج، وآلية التعويض.

 

كانت مصادر قالت في وقت سابق، إن "أوبك+"، ستلتزم على الأرجح بسياسة الإنتاج الراهنة وإن كانت تدرس خيارات أخرى، وذلك بعد تقلبات كبيرة في أسعار الخام وطرح جزء من الاحتياطيات النفطية الأمريكية في السوق ومخاوف من تداعيات متحور فيروس كورونا الجديد أوميكرون.

 

أسعار النفط تراجعت إلى نحو 70 دولاراً للبرميل مقارنة مع أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 86 دولاراً للبرميل في أكتوبر. سجلت الأسعار في نوفمبر أكبر انخفاض شهري لها منذ بداية الجائحة بفعل مخاوف بشأن تخمة إمدادات بسبب انتشار السلالة أوميكرون.