مفتي الجمهورية: لا يجوز اعتبار الخادمات أو الفقيرات مِلك يمين بل هن حرائر| فيديو

الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية
الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية

قال الدكتور شوقي علام ، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إنه لا يجوز اعتبار الخادمات أو الفقيرات مِلك يمين كما يتوهم أصحاب الفكر المتطرف بل هن حرائر.

اقؤرأ أيضا |أشهر خادمة في السينما.. تحل مشاكلها الأسرية بـ«طريقة غريبة»

وأضاف "علام" خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة»، المذاع على قناة صدى البلد، أنه لا يجوﺯ استرقاق نساء المسلمين أو غير المسلمين في هذا العصر، وهو مما أجمع ﺍلفقهاﺀ عليه.

وتابع مفتي الجمهورية أن المسلمين التزموا بالمعاهدات الدولية التي حرَّمت علينا وعلى غيرنا استرقاق الأحرار، وقد ﻭقَّعت الدوﻝُ الإسلامية على هذﻩ الاتفاقيات بالإجماع، فلا يجوﺯ لأحد خرق هذه المعاهدات.

وأكد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية أن ملك اليمين قد انتهى إلى غير رجعة من أول لحظة جاء فيها التشريع لأنه يريد أن يكون الإنسان حرًّا، بتجفيف منابع الرق والندب إلى إعتاق الرقاب؛ فبقاء ذِكر ملك اليمين تلاوة في القرآن لا يعني وجوده أو مشروعيته الآن.
 

وعلى جانب آخر ، وداد محمد عيسوي، الشهيرة بـ«وداد حمدي»، أشهر خادمة في السينما المصرية من مواليد 16 ديسمبر 1929 بكفر الشيخ، ولقبت بخادمة الشاشة السينمائية، وبدأت مشوارها الفني كومبارس .

حصلت على الابتدائية ثم انتقلت إلى القاهرة بحثا عن عمل لتحمل المسئولية مع أسرتها، وفي يوميات الفن في مجلة البوليس روت قصة من حياتها؛ حيث قالت: عندما جئت إلى القاهرة من بلدي، كنت أتمنى أن أصبح ممثلة كبيرة من ممثلات الدراما والتراجيديا، وتم نشر هذا في 1 يناير 1959. 

وتكمل يومياتها: كنت أرجو أن أتمكن من تمثيل أدوار يتهافت الرجال والنساء على حبها واقتنع بعض المنتجين بوجهة نظري وأعدوا لي فعلا أدوارا من هذا النوع ولكن الكاميرا لعنة الله عليها لم توافق على رأيي ولا علی رأى المنتجين ورأت أني لا أصلح إلا أني أمثل أدوار الخادمة وبنت البلد المرحة سليطة اللسان، وتنازلت عن آمالي وأحلامي.

 أما عن أنها مرحة دائما ومهرجة من الطراز الأول قالت: في إحدى المناسبات سألتني آنسة وقالت لي: هل أنت مرحة ومهرجة في حياتك الخاصة كما نراك على الشاشة؟ قالت وداد وبكل صراحة: أنا مرحة على الشاشة وأمام الناس وفي المجتمعات وفي الشارع لأني أمثل على الشاشة وفي المجتمعات والشوارع، لكنني عندما أعود إلى المنزل اخلع قناع التمثيل الفكاهي والتقى بمشاكلي ومشاكل أسرتي، وهي مشاكل تتطلب تمثيلا كوميديا في بعض الأحيان وتمثيلا تراجیدیا في أحيان أخرى، لأن الحياة كلها مسرح ونحن في هذا المسرح ممثلون وممثلات.

عام 1994 تحديد في 26 مارس رحلت عن عمر يناهز الـ69 عامًا، حيث قتلت على يد ريجسير طعنا بالسكين طمعا في مالها.