قال سيلفستر ستالون اليوم الجمعة عندما افتتح أكبر معرض لاستعادة لوحاته على الإطلاق: "مازلت أتعلم، ربما كان يجب أن أكون رسامًا" . "من المؤكد أنه كان سيمثل لدي ضغطًا أقل بكثير."
قام نجم الأمريكي سيلفستر برحلة إلى هاجين، في غرب ألمانيا لافتتاح معرض الذي يحمل عنوان "سحر البداية" في متحف هاجين، والذي يستمر من السبت إلى 20 فبراير القادم.
أقرا أيضًا| 74 عاماً.. سيلفستر ستالون يتحدى العمر بتدريبات شاقة داخل الجيم
سبق وأن قدم ستالون المعارض العامة لفنه في الماضي بما في ذلك معرض 2013 في المتحف الروسي الحكومي في سانت بطرسبرج ومعرض 2015 في نيس ، فرنسا. لكن عرض هاجين هو الأكثر شمولاً إلى حد بعيد، حيث يتتبع أعمال ستالون، كلها، من أواخر الستينيات حتى اليوم.
قال ستالون: "إنه لشرف عظيم أن يكون عملي معلقًا هنا، بجانب بعض من أعظم الفنانين في العالم". "لا يزال عالم المعرض هذا عالمًا جديدًا جدًا بالنسبة لي."
بدأ ستالون الرسم في سن مبكرة، مستوحى من العمل التجريبي لـ "رسامي الحركة" مثل جاكسون بولاك وويليم دي كونينج، الذين يمكن رؤية تأثيرهم بوضوح في الأعمال السابقة المعروضة، والتي وقع عليها "مايك ستالون". فقط عندما لم يتم بيع هذه الأعمال الأولى - "كنت أبيعها مقابل 5 دولارات للحصول على أجرة الحافلة" يتذكر - تحول ستالون إلى الكتابة وبدأ حياته المهنية في التمثيل.
ربط ستالون بعض لوحاته بأفلامه. مثل فيلمي رامبو وروكي، واستخدم عبارته الشهيرة على الشاشة والأثر الذي كان لديه في الثقافة الشعبية.
وكان فيلم روكي، في حقيقة الأمر، لوحة قبل أن يصبح فيلماً. في عمله Finding Rocky عام 1975، وهناك اكتشف ستالون شخصية الملاكم المستضعف الذي يحصل على فرصة واحدة لجعله كبيرًا.
وكان قد رسم الشخصية قبل أن يضعها في سيناريو.
قال ماتياس راستورفر، الذي ساعد في تنظيم معرض هاجين. "أتذكر الأشخاص الذين طرحوا نفس السؤال عندما عرضنا فن كارل لاجرفيلد لأول مرة. الآن يريد كل متحف فني في العالم عرض أعمال لارجرفيلد ... سيكون الأمر نفسه مع ستالون ".
على الرغم من الاعتراف المتأخر بموهبته في الرسم، إلا أن ستالون ليس لديه أي خطط للتخلي عن وظيفته المفضلة، حيث يقوم حاليًا بتصوير فيلم جديد .
