حسام موافي: أتمنى العيش حتى أرى حلاً لمشكلة موت جذع المخ| فيديو

 الدكتور حسام موافي أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني
الدكتور حسام موافي أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني

قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، إنه يتمنى العيش حتى يرى حلا لمشكلة موت جذع المخ، معلقا: «يارب أعيش لغاية ما أشوف المشكلة اتحلت».

اقرأ أيضا |حسام موافي يكشف تفاصيل سؤال شيخ الأزهر حول موت جذع المخ| فيديو

وأضاف حسام موافي خلال تقديم برنامج «ربي زدني علمًا» المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الجمعة، أن مشكلة موت جذع المخ في مصر ما زالت قائمة وبحاجة إلى حل.

وتابع حسام موافي، أن مريض موت جذع المخ ميت لكن أعضائه سليمة، ويمكن استخدامها في التبرع بالأعضاء، مؤكدا عدم وجود سرقة أعضاء في مصر: «هل فيه طبيب عنده ضمير ممكن يسرق عضو إنسان.. مفيش حاجة اسمها سرقة أعضاء في مصر».

وعلى جانب آخر، شهد الأسبوع الماضى حوادث قتل واختطاف لأطفال فى عدد من المحافظات، بعضهم وجدت جثته ملقاة فى الزراعات، والبعض الآخر، مازال مختفياً، ناهيك عن قيام النيابة العامة بإحالة متهمين جدد إلى الجنايات فى وقائع خطف واتجار بالبشر وسرقة الأعضاء. 

المستشار بشير عبدالعال رئيس محكمة جنايات القاهرة السابق حلل أسباب جرائم خطف الأطفال وسرقة الأعضاء، من واقع خبرته القضائية، وقراءته المتأنية لمثل هذه الحوادث، حيث قدم حلولاً عاجلة لردع المتهمين وكيفية العمل على محاصرة جرائم الخطف والاتجار بالأعضاء.

جرائم خطف الأطفال والإتجار بالأعضاء البشرية ليست ظاهرة كما يحاول البعض تصويرها على هذا الأساس، وإلا شهدنا كل يوم ما بين 10 إلى 11 جريمة، فهذه الجرائم موجودة منذ زمن، لكن سبب انتشارها خلال هذه الفترة له أسبابه التى يجب أن نتحدث عنها منها الأساس الدينى، وغياب الإيمان الذى أصبح غير موجود لدى كثير من المتهمين فى هذه القضايا، فهم لا يراعون حرمة جسد، أو الحفاظ على النفس البشرية، ويكون هدفهم الربح فقط.

اعتقد أن جرائم الاتجار بالبشر منتشرة بشكل كبير فى القاهرة عكس الأرياف، وهناك عصابات تتزعم مافيا سرقة الأعضاء، وقد تكون عمليات الخطف المنتشرة أكثر وسيلة تلجأ إليها العصابات بعد محاصرتهم.