مايكروسوفت تحث الملايين على مغادرة متصفح «كروم» فورًا

مايكروسوفت إيدج Microsoft  و جوجل كروم Chrome
مايكروسوفت إيدج Microsoft و جوجل كروم Chrome

اشتكى الآلاف من مستخدمي نظام التشغيل ويندوز Windows ، من النوافذ المنبثقة "المزعجة"، والتي تدفعهم في نهاية الأمر للإقلاع عن استخدام متصفح جوجل كروم Google Chrome.

وكانت شركة التكنولوجيا العملاقة، ترسل تنبيهات تعد للمستخدمين "بتوفير الوقت والمال"، من خلال التبديل إلى متصفح Windows الافتراضي "مايكروسوفت إيدج" Microsoft Edge.

وقد قامت مايكروسوفت Microsoft ، لإضافة تنبيهات تخبر مستخدمي متصفح كروم Chrome بتنزيل متصفحها الداخلي في أي وقت يفتحون فيه برنامج جوجل Google، مدعية أن متصفح مايكروسوفت إيدج  Microsoft Edge يعمل "على نفس التقنية" مثل Chrome "ولكن مع ثقة إضافية من مايكروسوفت Microsoft".

أقرأ أيضا.. 5 ثغرات أمنية خطيرة تعرض 2.6 مليار شخص للاختراق

وقد تم تصميم Edge بالتأكيد على نسخة معدلة من البنية التحتية لـ جوجل كروم Google Chrome تسمى Chromium ، ولكن Chrome أكثر شهرة على نطاق واسع ، مع ما يقرب من 68 بالمائة من سوق متصفحات الإنترنت العالمي بأكمله.

وقد لجأ مستخدمو ويندوز Windows إلى موقع التدوين المصغر تويتر Twitter ، للشكوى من إستراتيجية مايكروسوفت الجديدة والتي وصفوها بأنها عدوانية.

"وقال الصحفي التكنولوجي "نيفيل لاهيرو، إن متصفح إيدجEdge ، بالفعل متصفح جيد جدًا الآن، ولكن هذا لن يؤدي إلى مغادرة المستخدمين لمتصفح كروم،  واصفا الترويج الذي تقوم به مايكروسوف بأن "عدواني".

وقد كتب أحد مستخدمي تويتر:  أعني ... تطلب جوجل Google أيضًا منك تنزيل متصفح كروم Chrome وعند فتح جوجل Google على متصفح إيدج Edge ، هنا لا يمكن إلقاء اللوم على مايكروسوفت Microsoft وحدها فشركة جوجل أيضا مسؤولة عن ذلك"

وكانت شركة التكنولوجيا العملاقة مايكروسوفت، قد واجهت سابقًا مشكلة قانونية بسبب الضغط على العملاء لاستخدام متصفحها، وذلك في عام 2001، وخسرت مايكروسوفت Microsoft دعوى قضائية ضد الحكومة الأمريكية التي اتهمت شركة التكنولوجيا ببناء "احتكار" لسوق الكمبيوتر.

ويأتي هذا وسط مزاعم بأن ماسكروسوفت كانت تجعل من الصعب على الأشخاص، إلغاء تثبيت الإصدار السابق من مايكروسوفت إيدج وهو متصفح إنترنت إكسبلورر، إلا أنها اضطرت إلى تقديم مجموعة من متصفحات المنافسين لمستخدمي ويندوز Windows الجدد من تلك اللحظة فصاعدًا.