وفاة الموسيقار السوداني عبد الكريم الكابلي صاحب أغنية «مصر يا أخت بلادي»

عبد الكريم الكابلي
عبد الكريم الكابلي

توفي في الساعات الماضية الموسيقار السوداني عبد الكريم الكابلي، بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز الـ90 عاماً.

تعرض «الكابلي»، قبل أكثر من 3 أشهر، لأزمة صحية دخل على إثرها العناية المركزة بأحد مستشفيات ولاية ميتشغن في الولايات المتحدة، التي كان يقيم فيها مع بعض أفراد أسرته.

 

تميز الكابلي الذي ولد في شرق السودان في العام 1932 بتعدد المواهب والتعمق في الثقافة السودانية، وجمع الكابلي بين ثلاث مواهب يندر أن تجتمع في فنان واحد، فإضافة إلى حسه الموسيقي المرهف، فهو مثقف ومترجم وباحث تراثي من الطراز الرفيع.

 

يعد الكابلي، واحدا من أبرز فناني السودان في العقود الماضية، لحن لنفسه والعديد من مطربي السودان أشهر أغانيهم، وهو صاحب رائعة "مصر يا أخت بلادي يا شقيقة"، وكان داعما كبيرا للقضية المصرية وداعيا إلى وحدة العرب ومصر والسودان وكان من أكثر المناصرين للرئيس جمال عبدالناصر وسياساته.

ومن جانبه، نعى رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان وأعضاء المجلس، في بيان اليوم، الكابلي، لافتا إلى أنه ظل رمزا من رموز الإبداع والفن في السودان، حيث وهب نفسه لخدمة الفن والثقافة والتراث السوداني.


كما حرص رئيس مجلس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك على تقديم التعازي في وفاة  الكابلى قائلا "فقدت بلادنا اليوم رمزا من رموز الفن وحب الحياة، وقامة سامية تغنت بعشق تراب الوطن، حيث قدم الراحل عطاء إبداعيا متميزا سيكون خالدا في ذاكرة ووجدان الشعب والأجيال القادمة".
 
وقال "كان الراحل من الفنانين والموسيقيين الأفذاذ والمتفردين في مضمار الغناء والفن السوداني الأصيل، كما كان من الباحثين في التراث الشعبي السوداني، وأثرى الساحة الفنية، بالعديد من الأغاني والأعمال الخالدة".

ويعتبر الكابلي واحدا من عمالقة الفن السوداني، وكتب ولحن العديد من الأغنيات لنفسه ولعدد كبير من الفنانين السودانيين الكبار. تميز الكابلي الذي ولد في شرق السودان في العام 1932 بتعدد المواهب والتعمق في الثقافة السودانية. وجمع الكابلي بين ثلاث مواهب يندر أن تجتمع في فنان واحد، فإضافة إلى حسه الموسيقي المرهف، فهو مثقف ومترجم وباحث تراثي من الطراز الرفيع.

وبعد أن أكمل دراسته في خمسينيات القرن الماضي، التحق الكابلي في سلك القضاء السوداني وعمل فيه نحو 20 عاما، قبل أن يقضي بضع سنوات للعمل مترجما في المملكة العربية السعودية، ليعود إلى السودان مرة أخرى محترفا الغناء، ويتربع على قمة الهرم الفني مع عدد من كبار المبدعين السودانيين.


اقرأ أيضا